لترشيد مياه الري.. 8.70 مليار جنيه لتأهيل ترع المرحلة الأولى من "حياة كريمة"
تواصل وزارة الموارد المائية والري، تنفيذ خطة مشروعات قومية كبرى خلال الفترة الحالية تتضمن المشروع القومي؛ لتأهيل وتبطين الترع المتعبة بمختلف محافظات مصر، وذلك بهدف ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في ري الأراضي الزراعية في ظل زيادة استهلاك القطاع الزراعي مع ثبات الموارد المائية السنوية.
كما تستهدف أعمال المشروع القومي لتأهيل الترع، إحداث نقلة نوعية في البيئة المحيطة بالترع في مختلف القرى والمناطق المنفذ بها المشروع ومنها قرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وذلك للحد من تلوث المجاري المائية والقاء المخلفات بها وزيادة عرض جسور الترع لتسهيل حركة المرو على الجانبين، وأيضا توفير فرص عمل للشباب.
في ذات الإطار، عقد الدكتورهاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعا لمتابعة موقف مشروعات تأهيل الترع الجاري تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والتي تتم في ثمانية محافظات، حيث يتم تنفيذ 148عملية لتأهيل ترع بتكلفة حوالي 8،70 مليار جنيه ضمن المرحلة الأولى من المبادرة، إضافة إلى تنفيذ 45 عملية تأهيل ضمن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية، وذلك بهدف الحفاظ على الموارد المائية وترشيد استخدامها في المجال الزراعي.
تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للتجمعات الريفية
من جهته، أكد الدكتور علاء عبدالله الصادق أستاذ نخطيط وإدارة الموارد المائية، على أهمية المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للتجمعات الريفية وتحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطنين.
وأوضح أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية ورئيس المؤسسة العربية للعلماء الشباب لـ"الدستور"، أهمية مشروعات الري ومنها المشروع القومي لتبطين وتأهيل الترع ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وأيضا زيادة مساحة الرقعة الزراعية وتحقيق إنتاجية عالية من المحاصيل، بالإضافة رفع كفاءة الري، ومواجهة التلوث البيئي وإهدار المياه خلال ري المحاصيل.
كما أشار أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية، إلى أن المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع والمصارف أحد أهم المشروعات القومية الذي أطلقه الرئيس في جميع محافظات مصر، والذي يساهم في الترشيد وتقليل الفاقد من المياه التي يتم هدرها في الشبكة المائية بمختلف المحافظات.
