رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شريف الجيار يكشف أسرارًا من حياة رائد أدب الجاسوسية "صالح مرسى"

الدكتور شريف الجيار
الدكتور شريف الجيار

كشف الدكتور شريف الجيار، أستاذ الأدب المقارن، وعميد كلية الألسن جامعة بني سويف، كواليس وأسرارًا من حياة الكاتب الراحل "صالح مرسي"، مؤكدًا أنه كان متمردًا في طفولته، ولم يكتف بدراسة الكتب المدرسية التي كانت مقررة عليه، بل كان يبحث عن المجلات والكتب غير التقليدية. 

وقال الجيار، اليوم، خلال لقائه ببرنامج "صباح الورد"، المذاع عبر قناة "TeN"، إن الكاتب الراحل "صالح مرسي" أحد أهم الكتاب المهمين جدًا في تاريخ مصر المعاصر، ولم يكن واحدًا من أهم الكتاب في مجال الجاسوسية فحسب بل من أهم كتاب الأدب في العالم العربي والأدب بشكل عام.

وأوضح أن صالح مرسي ذهب لزوج خالته الذي كان لديه مكتبة، والذي بدأ يدعمه في مرحلة مبكرة جدًا من عمره واكتشف موهبته، وعرف أن الحل الوحيد لإيصال موهبته للناس هو القراءة، مشيرًا إلى أنه ترك الثانوية والتحق بمدرسة الصنايع.

ونوّه إلى أن صالح مرسي كان مبدعًا وكان متخبطًا نوعًا ما في إطار اكتشاف نفسه، فعمل في البحر لفترة ليستكشف تجارب وعالم جديد بين السماء والماء والخطورة والأمطار والتعامل مع طواقم السفن والمغامرة.

التحاقه بقسم الفلسفة 

وأكد أن صالح مرسي التحق بقسم الفلسفة، ثم عمل أول مجموعة في حياته وهي "الخوف" وكانت مصادره الثقافية هي معرفة يحيى حقي ونجيب محفوظ، وخلافه في البداية مع الكاتب الكبير يوسف إدريس، إلى أن بدأت صداقة بينهما بعد ذلك، وحازت رواية زقاق السيد البلطي له على ثناء كبير من كبار الأدباء في تلك الفترة، واستخدم فيها كل الخبرات التي حصل عليها في البحر.

أعمال صالح مرسي

وأشار إلى أن من أهم أعماله رأفت الهجان ودموع في عيون وقحة والصعود إلى الهاوية ومسلسل ليلى مراد والحفار، مؤكدًا أن هذه الأعمال تقول إننا أمام كاتب وطني ينتمي للأرض المصرية بامتياز، لأن المؤسسات المصرية عندما اختارت هذا الكاتب للتعبير عن حماية الدولة والحدود والبطولات العسكرية، تقول إنها اختارته لأنه كان مميزًا.