رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اتحاد الصناعات: تخفيضات معارض "أهلًا رمضان" تصل لـ30% لتخفيف العبء عن المواطنين

عبد الغفار السلامونى
عبد الغفار السلامونى

أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، عبدالغفار السلاموني، أن وزارة التموين بقيادة الدكتور علي المصيلحي، بالتنسيق مع المحافظين بالعديد من المحافظات، بدأت في افتتاح معارض "أهلًا رمضان" وإتاحة توفير منتجات السلع الغذائية، بتخفيضات تتراوح من 15 إلى 30% لتخفيف العبء عن المواطنين.

وقال السلاموني، في بيان، إن افتتاح المعرض الرئيسي بأرض المعارض بمدينة نصر برعاية رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، في الفترة من 25 فبراير إلى 11 مارس 2024 سيسهم بشكل كبير في توفير كل السلع الغذائية بتخفيضات تتراوح من 15 إلى 30،  في ظل وجود مخزون لدى وزارة التموين من السلع الأساسية ومنتجات اللحوم والدواجن يكفي احتياجات المواطنين لفترات طويلة؛ حيث سيضم المعرض كبار منتجي السلع الغذائية والرمضانية، وبمشاركة الشركة القابضة للصناعات الغذائية بالوزارة والشركات التابعة لها، إلى جانب مشاركة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، ومنافذ "أمان" التابعة لوزارة الداخلية، مما يخفف العبء على المواطنين. 

توفير السلع للمواطنين بأسعار مختلفة قبل قدوم شهر رمضان

وأضاف أن اتخاذ الحكومة خطوات استباقية لتبكير موعد افتتاح العديد من معارض "أهلًا رمضان" بالمحافظات المختلفة لتوفير السلع للمواطنين بأسعار مختلفة قبل قدوم شهر رمضان، سيسهم أيضًا بشكل كبير في تخفيف العبء عن المواطنين، خاصة بعد حزمة إجراءات الحماية الاجتماعية التي اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي من زيادة الحد الأدنى للأجور 50% ليصبح 6 آلاف جنيه، وزيادة المعاشات 15%، كذلك زيادة الدعم للأسر المستفيدة من برنامج "تكافل وكرامة" وزيادة رواتب العاملين بالدولة، مما يؤكد أن ملف الحماية الاجتماعية يتصدر اهتمامات القيادة السياسية.

وأوضح أن الخطوات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة أسهمت في نجاح وزارة التموين والتجارة الداخلية، في توفير السلع الغذائية وتأمين مخزون استراتيجي من كل السلع الأساسية يبلغ في المتوسط ما بين 5 و6 أشهر رغم أزمة التضخم العالمية التي تشهدها غالبية دول العالم وأحداث الدول المجاورة، والتي أدت إلى تأثيرات سلبية على سلاسل إمداد السلع الرئيسية؛ ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، بجانب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، ومع ذلك نجحت الدولة المصرية بالعبور بالبلاد إلى بر الأمان في توفير وتأمين مخزون من السلع الغذائية.