رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الحرب الإسرائيلى يعلن استمرار القتال فى غزة حتى تتم إعادة جميع الرهائن

غزة
غزة

قال وزير الحرب الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق بيني جانتس، اليوم الجمعة، إن إسرائيل  "لن تتوقف" حتى تتم إعادة جميع الرهائن في غزة، حتى لو كان ذلك يعني استمرار الأعمال العدائية خلال شهر رمضان المبارك.

وقال جانتس في مقطع فيديو يوم الجمعة: "أود أن أنقل رسالة إلى جميع مواطني إسرائيل وإلى عائلات الرهائن: نحن لن نتوقف – حتى تتم إعادتهم- ولن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولو ليوم واحد قبل إعادة رهائننا".

وقال جانتس إن القتال سيستمر بغض النظر عن الوقت من العام.

وقال: "حتى مع اقتراب شهر رمضان، يمكن أن تستمر النيران، إما أن نعيد رهائننا، أو نوسع القتال إلى رفح".
وأضاف جانتس أن إسرائيل تستعد لهجوم بري على رفح وستعمل "في حوار" مع شركائها، بما في ذلك مصر، و"توجيه السكان إلى المناطق المحمية".

العملية في رفح تنتهي مع بداية شهر رمضان 

 

في السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن العملية في رفح يجب أن تنتهي مع بداية شهر رمضان في 10 مارس، حسبما صرح مسئول إسرائيلي لشبكة سي إن إن يوم السبت.

وكان قد أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي وجود قواته الخاصة داخل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة يوم الخميس، قائلًا إن لديه "معلومات استخباراتية موثوقة" تفيد بأن جثث الرهائن الذين تم احتجازهم في 7 أكتوبر قد تكون في المستشفى.

وقال المتحدث باسم جيش لاحتلال الاسرائيلي، آدم دانييل هاغاري، إن القوات تجري عملية "دقيقة ومحدودة" في مستشفى ناصر ولن تقوم بإجلاء الأطباء أو المرضى بالقوة، لكن المتحدث باسم وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة أشرف القدرة قال إن إسرائيل شنت "توغلًا واسع النطاق". 

ومع إطلاق نار كثيف أدى إلى إصابة العديد من النازحين الذين لجأوا هناك. وقال إن الجيش أمر المسعفين بنقل جميع المرضى إلى مبنى قديم غير مجهز بشكل مناسب لعلاجهم، وقال في مقابلة مع شبكة الجزيرة إن "كثيرين لا يستطيعون الإخلاء، مثل المصابين ببتر الأطراف السفلية أو الحروق الشديدة أو كبار السن".