عقب زيارة اردوغان الى القاهرة .. فرانس برس : تحسن في العلاقات بين القوى الاقليمية
ذكرت وكالة فرانس برس الدولية، اليوم الاربعاء، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للقاهرة اليوم الاربعاء، تؤدي الى تحسن في العلاقات بين القوى الاقليمية ذات ثقل.
وافادت الوكالة وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة الأربعاء في أول زيارة له منذ عام 2012، مما أدى إلى تحسن في العلاقات بين القوى الإقليمية ذات الثقل.
حرب غزة
وقال أردوغان، المنتقد الصريح لسلوك إسرائيل في حرب غزة، إنه سيناقش مع الرئيس السيسي الجهود المبذولة لوقف إراقة الدماء.
جاء ذلك في ظل استضافة مصر جهودا مشتركة مع قطر والولايات المتحدة للتوسط في هدنة جديدة بين إسرائيل وحماس، وزار وفد إسرائيلي القاهرة يوم الثلاثاء ووصل وفد من حماس اليوم.
وتحسنت العلاقات بين البلدين منذ عام 2021، عندما زار وفد تركي مصر لمناقشة تعزيز العلاقات.
وبحلول يوليو الماضي، عينت القاهرة وأنقرة سفيرين لكل منهما في عاصمة الأخرى للمرة الأولى منذ عقد من الزمن.
وفي نوفمبر 2022، تصافح أردوغان والسيسي في قطر فيما بشرت به الرئاسة المصرية كبداية جديدة لعلاقاتهما.
والتقى الرئيسان منذ ذلك الحين في العديد من البلدان الأخرى، بما في ذلك المملكة العربية السعودية في نوفمبر وفي قمة مجموعة العشرين في الهند في سبتمبر، وعلى الرغم من الجمود الطويل في العلاقات، استمرت التجارة بين البلدين، ووفقا لأرقام البنك المركزي المصري، تعد تركيا خامس أكبر شريك تجاري لمصر.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنه تم الانتهاء من الاتفاق على توفير طائرات بدون طيار لمصر.
وقال أردوغان إن اجتماعاته في مصر والإمارات العربية المتحدة “ستبحث ما يمكن القيام به من أجل إخواننا في غزة”، وأضاف في مؤتمر صحفي "نحن في تركيا نواصل بذل كل الجهود لوقف إراقة الدماء".
وبرز أردوغان كواحد من أشد منتقدي إسرائيل بسبب قصفها وهجومها البري في الأراضي الفلسطينية، والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 28576 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
واستدعت أنقرة سفيرها لدى إسرائيل في نوفمبر، وحافظت على اتصالات متقطعة مع قيادة حماس، التي ترى في تركيا حليفا محتملا في مفاوضات وقف إطلاق النار.
