برلمانية: زيارة الرئيس التركى مصر تؤسس لمنظومة جديدة من العلاقات بين البلدين
قالت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوعان مصر، اليوم، تصنف على أنها تاريخية لأنها جاءت بعد آخر زيارة قام بها الرئس التركي منذ 12 عامًا، وهى تأكيد على عودة العلاقات المصرية- التركية إلى سابق عهدها، بعد جهود دبلوماسية حثيثة استمرت على مدار ثلاث سنوات.
وأوضحت "عطوة"، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن الزيارة تأتي في توقيت مهم للغاية في ظل تطورات الأوضاع بالحرب الجارية في غزة، وهي تؤكد وتبرز أهمية إعادة هيكلة العلاقات المصرية- التركية وإعادة بناء نظام إقليمي أمني تكون تركيا ودول الجوار طرفًا فيه.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الزيارة تؤسس لمنظومة جديدة للعلاقات الإقليمية تقود فيها مصر وتركيا شكل العلاقات في المنطقة في الوقت المقبل.
وقالت إن لقاء الرئيس السيسي وأرودغان سوف يعزز من الشراكة الاقتصادي بين البلدين، حيث تعد مصر أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقية، فتركيا تعد أكبر الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية خلال العام 2023 بقيمة 2 مليار و943 مليون دولار.
تأتي الزيارة بعد مجهودات دبلوماسية وسياسية على أعلى مستوى بين البلدين، خلال السنوات الماضية، التى تتوج اليوم بعودة تطبيع العلاقات بين البلدين؛ حيث إن هناك تقاربًا بين الرئيسين السيسى وأردوغان لمواجهة التحديات المشتركة.
ووصل إلى مطار القاهرة، اليوم الأربعاء، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في زيارة رسمية لمصر هى الأولى منذ أكثر من 11 عامًا، بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي في إطار استمرار التقارب بين البلدين، ومن المقرر أن يعقد الرئيسان مؤتمرًا صحفيًا عقب مباحثاتهما بقصر الاتحادية.
