جيروزاليم بوست: وكالة موديز تُخفض تصنيف أكبر 5 بنوك إسرائيلية
أعلنت وكالة التصنيف الائتماني "موديز"، مساء الثلاثاء، عن أنها خفضت تصنيف الودائع لخمسة بنوك إسرائيلية.
وبحسبما أوردته صحيفة "جيروزاليم بوست"، نقلًا عن "موديز"، فقد تم تخفيض تصنيفات بنك هبوعليم وبنك لئومي ومزراحي تفاهوت وبنك ديسكونت وبنك إسرائيل الدولي الأول من A2 إلى A3.
وكانت وكالة موديز، خفضت قبل يومين لأول مرة على الإطلاق التصنيف الائتماني لـ إسرائيل إلى "A2" من "A1"، في حين أبقت نظرتها المستقبلية الائتمانية عند سلبية ما يعني إمكانية خفض التصنيف مرة أخرى.
وأشارت موديز إلى وجود مخاطر سياسية ومالية كبيرة نتيجة للحرب، مضيفة "سيكون عجز الميزانية في إسرائيل أكبر بكثير من المتوقع قبل الصراع".
وسيتسبب خفض التصنيف، إذا ما طال أمده أو أدى إلى مزيد من التحركات المماثلة، في رفع تكاليف الاقتراض على إسرائيل وقد يؤدي إلى تقليص الميزانية وزيادة الضرائب لإبقاء عجز الميزانية تحت السيطرة.
وذكرت موديز أن معدل الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل يصل على الأرجح إلى 67 بالمئة بحلول 2025 مقابل 62.1 بالمئة في 2023.
بلومبرج: المخاطر تظل عالية بعد تخفيض التصنيف الائتماني لموديز
وتشعر إسرائيل بحالة من الغضب بسبب أول تخفيض لتصنيفها الائتماني على الإطلاق، الذي أدى إلى القلق من أن موقف الحكومة الإسرائيلية لدى المستثمرين قد يتأثر مع شروعها في الاقتراض شبه القياسي لتمويل الحرب.
ذكرت وكالة "بلومبرج" اليوم، في تقرير، أنه في حين أن إسرائيل لا تزال ضمن منطقة الدرجة الاستثمارية، إلا أن المخاطر تظل عالية، لأنها تخاطر بالمزيد من التخفيضات بعد أن خفضت شركتا تقييم الائتمان الرئيسيتان الأخريان توقعاتها إلى سلبية في الأسابيع التي تلت بدء الحرب في أكتوبر. وفي ذلك الوقت، بدا خفض تصنيفها السيادي وكأنه سيناريو متطرف ما لم يستمر الصراع لفترة طويلة.
وتصنف وكالة فيتش الآن إسرائيل أعلى بدرجة واحدة من المستوى الذي كانت عليه في وكالة موديز. وتضع وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية إسرائيل في مرتبة أعلى من تقييم وكالة فيتش.
