رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"كنت بمنعه من السرقة".. القصة الكاملة لمقتل طفل صغير على يد خالته بدار السلام

مقتل طفل صغير
مقتل طفل صغير

«كنت عايزة أدبه وأمنعه من السرقة».. بهذه الكلمات أدلت السيدة المتهمة بقتل طفل شقيقتها باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة محاولة تبرير جريمتها البشعة في حق الطفل الصغير بمنطقة دار السلام.

 

البداية عندما انتهى الترم الدراسي الأول فطلب طفل لا يتجاوز عمره الثانية عشرة عامًا أن يذهب لقضاء إجازة عطلة نصف العام عند خالته في القاهرة فذهب لها من السويس قاطعًا مسافة طويلة طمعًا في قضاء إجازة سعيدة لينتهي به الحال في النهاية جثة هامدة عندما طاوع شيطانه وامتدت يده على ما ليس له.

 

حيث سرق الطفل الصغير مبلغًا ماليًا عندما جلس برفقة خالته في بيتها، فقررت تأديبه لمنعه من تكرار الأمر وانتهى الأمر بمأساة حقيقية عندما تعدت عليه الخالة والأم الثانية بالضرب فسقط جثة هامدة في يدها فحملته وتوجهت به لأقرب مستشفى لتتفاجأ بأنها تسببت في وفاته وحاولت إنكار التهمة واختلاق سبب لوفاته لكن الجثة كانت بها كدمات وتورم كشفت عن جريمتها.

 

وجاء في مناظرة النيابة لجثة الضحية أن المجني عليه طفل في العقد الثاني من العمر مصاب بكدمات في العين وسحجات متفرقة بالجسم، وأن سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة التعدي عليه بالضرب.


تلقى قسم شرطة دار السلام، إخطارًا من مستشفى المنيرة العام باستقباله جثمان طفل عمره 12 سنة، ومقيم بمحافظة السويس، بإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة خالة المتوفي وعمرها 40 سنة ربة منزل، بسبب قيامه بسرقه مبلغ مالي منها.



وبسؤال المتهمة اعترفت بارتكاب الواقعة وأضافت أن المجني عليه مقيم رفقتها أثناء الإجازة وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة بالواقعة.