رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منظمة الفنون الكندية المصرية.. جسر يربط بين القاهرة وأوتاوا

الفنون الكندية المصرية
الفنون الكندية المصرية

  شهدت قارة أمريكا الشمالية تدشين منظمة الفنون الكندية المصرية، وهي أول منظمة فنية مميزة تربط بين الهوية المصرية والمشهد الثقافي في كندا، حيث تأسست المنظمة بمبادرة رائدة من قبل المهندس راجي طلعت خبير التصميم والتسويق وتنظيم الفعاليات، بالتعاون مع المايسترو رفيق عاكف، وذلك بهدف خدمة وإلهام الجالية المصرية.


وتعتبر منظمة الفنون الكندية المصرية نافذة مميزة تسلط الضوء على الفنون المصرية المتنوعة، سواء عبر الحفلات الغنائية أو الموسيقية، والعروض المتنوعة، والمعارض الفنية.


وقال راجي طلعت، إن منظمة الفنون الكندية المصرية هي منظمة مصرية نشأت وتكونت في كندا في سبتمبر عام 2022؛ بهدف خدمة الجالية المصرية في قارة أمريكا الشمالية وإلقاء الضوء على الفنون المصرية الرائدة بمختلف أنواعها.


وأوضح طلعت - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط في كندا - أن المنظمة تمتلك رؤية فريدة، حيث تسعى لتسليط الضوء على الطابع الخاص والفريد للفن المصري، وتراثه العريق، كما يعتبر تأسيس المنظمة فعلًا رائدًا يعود إلى عام 2018، حيث جاءت فكرة إنشائها لتلبية احتياجات المصريين في كندا وتوفير بيئة احترافية تعبر عن جمال وروعة الفن المصري.


وأضاف طلعت أن الفعاليات التي تعمل المنظمة على تنظيمها لا تقتصر على الحفلات الغنائية فقط، بل تمتد لتشمل المسرح وعروض كوميدية وتقديم المواهب، وندوات ثقافية وتنظيم المعارض الفنية ذات العلاقة بالفن المصري الثري العريق. 
وأكد أهمية تعريف أبناء الجالية المصرية بالفن والثقافة المصرية، وخاصة ممن ولدوا وترعروا خارج مصر.. وتابع أن هناك اهتماما كبيرا من جانب الجاليات العربية والأجنبية في كندا بالحضور والمشاركة في الفعاليات التي تنظمها المنظمة، لافتا إلى أن الاحتفال المصري الأول والثاني شهد مشاركة العديد من أبناء الجاليات العربية والأجنبية، وهو ما يؤكد أن الفن المصري له خصوصيته وقيمته الفريدة.


وأشار إلى أن ما يدل على ذلك هو أن أغلى قطعة فنية أثرية في العالم هو قناع الملك الذهبي "توت عنخ أمون"، وهو بالمناسبة كان مصدر إلهام أساسي للمنظمة عند تصميم شعارها، الذي يضم أيضا القيثارة الفرعونية وورقة القيقب الكندية الشهيرة.


ونظمت المنظمة مهرجانين مؤخرا بمشاركة الفنانين هشام عباس وإيهاب توفيق، بحضور الآلاف من أبناء الجاليتين المصرية والعربية.


من جهة أخرى، تؤكد المنظمة على دورها الاجتماعي من خلال دعمها للمؤسسات الخيرية المصرية، حيث قال المهندس راجي طلعت إنه من بين الأهداف الأساسية للمنظمة هو مساعدة مثل هذه المؤسسات، التي أكد على قيمتها الإنسانية الكبيرة في المجتمع المصري، ومن بينها مؤسسة "حياة كريمة"، ومستشفى سرطان الأطفال "57357"، ومؤسسة الدكتور "مجدي يعقوب"، والهلال الأحمر المصري.. مشددا على أن المنظمة الكندية المصرية للفنون على استعداد للتعاون بكل الطرق مع هذه المؤسسات من أجل خدمة المجتمع والإنسان المصري.


كما وجه راجي طلعت الشكر لوزيرة الهجرة السفيرة سها جندي، والسفير المصري في أوتاوا أحمد حافظ، والقنصل العام في مونتريال محمد فخري، ورئيس المكتب الثقافي المصري الدكتور أحمد فوزي، ومكتب مصر للطيران الإقليمي في كندا الناقل الرسمي لكل الاحتفالات، لافتًا إلى الدعم المتواصل من وزارة الهجرة والسفارة والقنصلية المصرية منذ افتتاح المنظمة والحرص على المشاركة وإنجاح فعالياتها.