رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشهاوي وحواس وعبد الوهاب.. الأحصنة الرابحة في معرض الكتاب

معرض الكتاب
معرض الكتاب

انتهى معرض الكتاب بنسخة استثنائية وصل فيها زوار معرض الكتاب لما يقرب من 5 ملايين زائر في نسخة هي الأكبر في تاريخ زيارات معرض الكتاب، وشهد المعرض العديد من الأمور الاستثنائية منها تجمهر في ندوات المعرض وهو ما لم يحدث لأي برنامج ثقافي من قبل، وهناك جهود معلومة لوزارة الثقافة وهيئة الكتاب والمتحدة للخدمات الإعلامية، وهناك جهود أشخاص أيضًا أدت إلى تلك الحالة التي فوجئ بها القارئ، وبالتأكيد كانت هناك أحصنة رابحة جدا تسببت في هذا النجاح.

 

الشهاوي

أحمد الشهاوي

برغم عدم حضوره في أي من الندوات، لكنه كان نجم معرض الكتاب بلا منازع بالمشروع الذي أحدث نقلة حقيقية وهو مشروع "ديوان الشعر المصري"، والمشروع في مجمله يسعى للتعريف بشعراء مصريين منذ أن عرفت مصر اللغة العربية واصبح لديها شعراؤها الكبار، وبالبحث والتنقيب وذائقته كشاعر وباحث لعب الشهاوي دورا كبيرا في إخراج الكتب على أكمل وجه، وهو ما أحدث طفرة في مبيعات هيئة الكتاب، واثبت أن القارئ المصري على قدر الثقة وأنه متعطش أيضًا لمعرفة المزيد، وبالرغم من أن المشروع لم يندرج تحت بند سلسلة الهوية التي أصدرها الشاعر جرجس شكري ضمن قصور الثقافة، لكن الكتاب يبحث في هذا الأمر أيضًا، ويعتبر سلسلة أخرة تنضاف لذلك العالم من المعرفة عن الهوية والأصول التاريخية ونفيا لما يتشدق به البعض من أن مصر تعرف بالرواية بسبب فوز الكاتب الكبير نجيب محفوظ بجائزة نوبل، ويثبت الشهاوي هنا أن مصر عرفت الشعر أولا وعبر مئات السنين، وكان صدور السلسلة أمرا محمودا لهيئة الكتاب ونتمنى أن يستمر لتعريف العالم كله بمصر من جانب آخر.

إضافة على ذلك، فإن الشهاوي كان سببًا في التواصل مع شعراء كبار في قارات أخرى، فكانت راميشا راميش وأمينور رحمن وغيرهما الذين أثروا معرض الكتاب وكان لهم جمهورهم في المعرض، وهو ما أثرى البرنامج الثقافي بالكامل.

سارة حواس

سارة حواس

ترجمت سارة حواس العديد من القصائد للشعراء الوافدين لمعرض الكتاب للتعريف بهم، وكانت وسيطا في الترجمة بين الشعراء والمتلقين، وضمت سارة حواس الشعر المترجم في كتاب.

ومؤخرا صدر لحواس كتاب تحت عنوان "ثقب المفتاح لا يرى" قصائد لـ 20 شاعرة أمريكية حائزات على نوبل وبوليتزر، ولم تتقاض حواس أجرا عن الترجمات التي قامت بها وهو مجهود شاق تكفلت به تماما.

شيرين عبد الوهاب

شيرين عبد الوهاب

بصفتها نرويجية مصرية، فقد قامت شيرين عبد الوهاب بالتكفل بالكثير من الترجمات ضمن برنامج النرويج الثقافة، لكنها تكفلت أيضًا بالعديد من الترجمات للصحفيين في لقاءاتهم مع قامات في الكتابة النرويجية، وساهمت أكثر في مد الأواصر ما بين النرويج ومصر، وفتح خط ثقافي بين الدولتين وطده مشاركة النرويج في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وبذلت جهدا مضاعفا لإخراج البرنامج الثقافي بهذا المستوى.

اقرأ أيضًا

فكّر كأنك أينشتاين.. كتاب لبيتر هولينز يشرح قواعد التفكير السليم