رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استطلاع الدستور: لا لفيتوريا.. الحل فى حسام والمعلم

حسام والمعلم
حسام والمعلم

بلاها أجانب..

ما دام المنتخب طوال تاريخه لا يحقق بطولات معهم، فما فائدة الاستعانة بهم؟ وإذا كانت النسبة الأكبر من البطولات كانت بتوقيع مدربين مصريين، فلماذا لا نغامر باختيار أحدهم ودعمه للنهاية؟

بحسبة الأرقام التى تعشقها كرة القدم، فمن بين سبع بطولات لأمم إفريقيا، هذا الرقم القياسى الذى نتسيد به القارة، هناك خمسة ألقاب لابن البلد، الذى كان حاضرًا أيضًا فى مرة من ثلاث صعدنا فيها لكأس العالم، أما ألقاب دورة الألعاب العربية الأربعة فكلها مسجلة باسم مدربين مصريين. 

أما لو كانت الحسبة بمنطق مشروع لمنتخب يستطيع المنافسة لسنوات طويلة، فلم يحدث ذلك سوى مع الجوهرى وحسن شحاتة، رغم أن ذلك ما تعهد به فيتوريا فور وصوله فانتهى به الأمر إلى المشاركة الأسوأ فى تاريخ أمم إفريقيا. فى استطلاع «الدستور» بات الأمر واضحًا، لا لاستمرار فيتوريا حتى لو كان المقابل هو المغامرة بالصعود لكأس العالم، نحن فى حاجة لمدرب وطنى يعيد للمنتخب رونقه ويحصد معه وبه البطولات. رشحت عينة الاستطلاع الكثير من الأسماء تصلح لتولى المسئولية، جاء على رأسها عودة حسن شحاتة أو الاعتماد على حسام حسن، هذا الترشيح اللغز الذى يرفضه اتحاد الكرة فى كل مرة دون أسباب منطقية. فى النتائج صوت الجماهير.. الذى يمكن أن يكون مؤشرًا لأصحاب القرار فى الاتحاد.. قد يكون من المفيد أخذه فى الاعتبار.. لأننا مع ابن البلد لن نكون أسوأ مما نحن فيه الآن مع الخواجة.