كيف تسعى الوساطة المصرية- القطرية لإنهاء الحرب فى غزة؟ .. سياسى فلسطينى يوضح
كشف أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، عن تفاصيل الوساطة المصرية والقطرية في إنهاء الحرب في غزة، مشيرا إلى أن المفاوضات ما زالت في طي الحوارات الجادة والعميقة للوصول إلى اتفاق، كما أن هناك ثغرات في الاتفاق إن كانت من جانب المقاومة أم من جانب الاحتلال الإسرائيلي الذي لديه بعض الملاحظات.
تفاصيل صفقة المفاوضات حول الأسرى
وأضاف في تصريحات خاصة لـ الدستور، أن الإعلام العبري نشر أن صفقة الـ35 مدنيا مقابل ثلاثة كما كان في السابق، وهذا الأمر بصراحة أنا لا أعتقد أن المقاومة ستقبل به اليوم حيث يتحدث عن قرابة ألف أسير.
وأضاف الرقب: بالتالي أعتقد أن الأمور غير واضحة، حيث أن هناك تعميما كاملا حول تفاصيل هذه الصفقة، ولكن نتوقع أن نعرف أنه مع اقتراب شهر رمضان، قد يكون كل ذلك ترتيبات حتى يكون شهر رمضان هو الشهر الذي ستكون به تهدئة بشكل كامل وهذا قد يكون عامل ضغط يمارس على حماس ويمارس على الاحتلال في هذه الفترة للوصول إلى هذا، وأنا أرى أنه بالفعل هناك صفقة قد تتم.
بداية من الأسبوع القادم
فيما أكد الرقب أنه خلال الأسبوع القادم، ولكنها ليست كل المراحل، قد يكون هناك اتفاق على مرحلة واحدة، وهي مرحلة الست أسابيع التي تم الحديث عنها، ونحن الآن نتحدث بين ثلاثة أسابيع أو أسابيع تكون تهدئة من خلالها يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ومن النساء والأطفال والطاعنين في السن من فوق أو فوق الـ60 عاما، مقابل ذلك يطلق سراح من إلى أسير فلسطيني، وهذه الأرقام الأكثر دقة، وبعد ذلك يتم تأجيل باقي الصفقات إلى فترة سابقة، لكن دون الإعلان عن فشل الحل، يعني هناك حديث على أن يكون هناك صفقة شاملة لكل الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح دفعة كبيرة من الأسرى الفلسطينيين وهدى دون وقف كامل الحرب وزيادة المساعدات، بالتأكيد حتى المرحلة الأخيرة غير مقبولة، إلا أن يكون هناك انسحاب الاحتلال من عمق المدن وإعادة الانتشار دون الحديث عن انسحاب الاحتلال من كل قطاع غزة وإعادة بناء قطاع غزة من جديد وتشكيل طواقم للعمل أو تشكيل حكومة.
