الخارجية الأمريكية: وقف مؤقت لتمويل بـ300 ألف دولار لـ"الأونروا"
قال مات ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة أوقفت تمويلًا بقيمة 300 ألف دولار تقريبًا لوكالة المساعدات الرئيسية التابعة للأمم المتحدة في غزة بينما تحقق الأمم المتحدة في مزاعم حول تورط موظفي الوكالة في دعم هجمات 7 أكتوبر.
وبحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن"، كان من المقرر تسليم هذا التمويل للأونروا خلال الأسابيع المقبلة.
وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، عن أنها علقت التمويل مؤقتًا بعد ظهور هذه المزاعم.
وأوضح ميلر أنه من الناحية النظرية قد يكون هناك المزيد من التمويل الذي يتأثر بالتوقف المؤقت، اعتمادًا على مقدار الأموال التي يأذن بها الكونجرس للسنة المالية.
وقال ميلر في مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية إن الولايات المتحدة قدمت حوالي 121 مليون دولار للأونروا في هذه السنة المالية.
وشدد مرة أخرى على ضرورة إجراء تحقيق شامل في هذه المزاعم، مؤكدًا على الدور الهام الذي تلعبه الأونروا في غزة.
الولايات المتحدة من أكبر المانحين للأونروا
وقامت أغلب الجهات الخمس والعشرين الكبرى المانحة لـ"الأونروا" بتعليق تمويلها، إذ أعلن ما لا يقل عن اثني عشر من كبار المانحين، بما في ذلك الولايات المتحدة، عن وقف تمويل الأونروا، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة الفلسطينيين، بسبب تورط موظفيها المزعوم في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
في سياق متصل، أكد الجيش الاحتلال أنه يضخ "كميات كبيرة من المياه" في أنفاق حماس المشتبه بها وقدم الجيش الإسرائيلي تأكيدًا رسميًا اليوم الثلاثاء بأنه قام بضخ "كميات كبيرة من المياه" في أنفاق حماس المشتبه بها في غزة، بعد أسابيع من التكهنات.
وفي ديسمبر الماضي، قال مسئول أمريكي إن قوات الدفاع الإسرائيلية "تختبر بعناية" طريقة ضخ مياه البحر إلى الأنفاق "على أساس محدود". فشل الجيش الإسرائيلي في الرد على طلب للتعليق في ذلك الوقت.
ومع ذلك، قال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الثلاثاء إنه يستخدم "قدرات جديدة" لاستهداف البنية التحتية لحماس في قطاع غزة من خلال "توجيه كميات كبيرة من المياه إلى الأنفاق". وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم استخدام أدوات مثل المضخات والأنابيب.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن ضخ المياه "تم فقط في مسارات الأنفاق والمواقع المناسبة، بما يتناسب مع طريقة التشغيل لكل حالة".
