رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الصحة يبحث مع سيمنز إنشاء مراكز إحالة إقليمية للأشعة التشخيصية والتداخلية

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

عقد وزير الصحة والسكان، اجتماعا، مع بيرند أونيسورج رئيس شركة سيمنز هيلثينرز أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، والوفد المرافق له، وذلك على هامش معرض الصحة العربي الذي يعقد في الفترة 28 يناير إلى 1 فبراير 2024 بإمارة «دبي» في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بمناقشة معدلات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات السابقة، إلى جانب متابعة المناقشات التي تمت في الاجتماعات التي أجريت سابقا خلال اجتماع الصحة العربي السابق.

وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير بحث خلال الاجتماع تقديم تحديث حول تقدم سيمنز في المشروع التجريبي للتعليم والرقمنة، إلى جانب بحث تعزيز الشراكة مع سيمنز من خلال إنشاء مراكز إحالة إقليمية للأشعة التشخيصية والتداخلية في جمهورية مصر العربية.

وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تضمن مناقشة مشروع مقترح لمذكرة تفاهم حول شراكة الوزارة وشركة سيمنز في التعليم التي تشمل التعليم السريري والزمالات والتدريب التشغيلي.

حضر الاجتماع من جانب الوزارة، الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور أشرف عبدالعليم مساعد الوزير لتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور محمد فوزي مستشار الوزير للأشعة، والدكتورة سوزان زناتي مدير الإدارة المركزية للعلاقات الصحية الخارجية، ومن جانب سيمنز، فيفيك كاناد، رئيس الشرق الأوسط وأفريقيا، والسيد أشوك كاكار، رئيس الشرق الأوسط وأفريقيا في علم الأورام الإشعاعي، والدكتور عمرو قنديل، رئيس الشركة في مصر، والسيد ضياء الشناوي، رئيس المبيعات في مصر.

كان كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، عن إنجازات مبادرة رئيس الجمهورية لـ«فحص المقبلين على الزواج» والتي انطلقت 26 من شهر فبراير الماضي، تحت شعار «100 مليون صحة».

وقال لـ"الدستور" إن المبادرة أجرت الفحص الطبي لـ1.3 مليون شاب وفتاة من المصريين وغير المصريين، منذ إطلاق المبادرة وحتى الأسبوع الماضي، وذلك بهدف الحرص على مصر خالية من الأمراض الوراثية والمعدية المنتقلة بين الأزواج، وخفض نسب الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية، وسعيًا لتقليل فرص تعرض الأجيال المقبلة للإصابة بالأمراض الوراثية.