نيويورك تايمز تكشف مفاجأة.. "حماس" حصلت على الأسلحة من مخلفات الجيش الإسرائيلى

حاولت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلقاء فشلها الأمني في 7 أكتوبر، على الجانب المصري والذي فند تلك المزاعم الباطلة، ليأتي تقرير الصحيفة الأمريكية “نيويورك تايمز”، قريبة الصلة بصناع القرار الأمريكي داخل البيت الأبيض، مؤكدا للرواية المصرية.

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على الأسلحة التي تستخدمها حركة حماس٫ مشيرة إلى أنه قد يكون عدد كبير من الأسلحة التي تستخدمها حركة المقاومة الفلسطينية حماس مصدرها الجيش الإسرائيلي نفسه.

ووفقًا للتقرير فإن المعلومات الاستخبارية التي جمعها خبراء أسلحة ومسئولون إسرائيليون وغربيون كشفت أن "حماس تمكنت من بناء العديد من صواريخها وأسلحتها المضادة للدبابات من آلاف الذخائر التي لم تنفجر عندما أطلقتها إسرائيل على غزة".

وقال التقرير: "الأمر الواضح الآن هو أن الأسلحة ذاتها التي استخدمتها القوات الإسرائيلية لفرض حصار على غزة على مدى الأعوام السبعة عشرة الماضية، تُستخدم الآن ضدها".

تفكيك القنابل في الشرطة الإسرائيلية 

هآرتس: نتنياهو مصمم على جنونه ضد حماس واستهداف غزة

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مايكل كارداش، النائب السابق لرئيس قسم تفكيك القنابل في الشرطة الوطنية الإسرائيلية ومستشار الشرطة الإسرائيلية، قوله إن "الذخائر غير المنفجرة هى المصدر الرئيسي للمتفجرات بالنسبة لحماس".

علاوة على ذلك، "علمت السلطات الإسرائيلية أيضًا أن مستودعات الأسلحة الخاصة بها كانت عرضة للسرقة".
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن آلاف الذخيرة والقنابل اليدوية "سُرقت من قواعد سيئة الحراسة" وأُرسلت إلى الضفة الغربية وقطاع غزة "عن طريق سيناء".

وبحسب التقرير، فإن الحصار الذي فرضته السلطات الإسرائيلية على غزة عام 2007 "أجبر حماس على الإبداع".

لذلك، "أصبحت قدراتها التصنيعية الآن متطورة بما يكفي لنشر الرءوس الحربية للقنابل التي يصل وزنها إلى 2000 رطل، وجمع المتفجرات وإعادة استخدامها".

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه بعد الحرب الإسرائيلية عام 2014، قامت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، "بتشكيل فرق هندسية لجمع الذخائر غير المنفجرة مثل قذائف الهاوتزر وقنابل MK-84 الأمريكية الصنع".

بالإضافة إلى ذلك، في عام 2019، ورد أن كتائب القسام "اكتشفت مئات الذخائر على سفينتين عسكريتين بريطانيتين من حقبة الحرب العالمية الأولى غرقتا قبالة سواحل غزة قبل قرن من الزمان".

ووفقًا لمحلل سياسة الشرق الأوسط أحمد فؤاد الخطيب، فإن "الطريقة الأكثر أهمية بالنسبة لحماس للحصول على الأسلحة هى من خلال التصنيع المحلي".

وبحسب ما ورد نفذت إسرائيل أكثر من 22 ألف غارة على قطاع غزة المحاصر منذ 7 أكتوبر.

ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 26,422 فلسطيني، وجُرح 65,087 آخرين في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ 7 أكتوبر.

وتشير التقديرات الفلسطينية والدولية إلى أن غالبية القتلى والجرحى هم من النساء والأطفال.