رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأونروا: عدد الشهداء بعد قصف ملجأ فى خان يونس "على الأرجح أعلى من 9"

غزة
غزة

قال مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن عدد الشهداء، اليوم الأربعاء بعد قصف مبنى يؤوي آلاف النازحين في جنوب قطاع غزة "على الأرجح أعلى" مما تم الإبلاغ عنه في البداية.

وكن قد قال مدير الأونروا في غزة توماس وايت إن تسعة فلسطينيين قتلوا وأصيب 75 آخرون بعد ما وصفه بـ "هجوم" على مركز تدريب تابع للأمم المتحدة مخصص كملجأ في خان يونس.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن مركز التدريب المهني الذي تعرض للقصف هو أحد أكبر مرافق الأمم المتحدة التي تؤوي ما يقرب من 30 ألف نازح.

وقال إن منشأة الأمم المتحدة "مميزة بشكل واضح" وتمت مشاركة إحداثياتها مع السلطات الإسرائيلية، مضيفًا: مرة أخرى، هناك تجاهل صارخ للقواعد الأساسية للحرب.

منظمات الإغاثة الدولية تحث الدول عن إرسال أسلحة لإسرائيل 

 

وتحث منظمات الإغاثة الدولية الدول على التوقف عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية. 

وقد أصدرت أكثر من اثنتي عشرة منظمة إنسانية دولية ومنظمة حقوقية نداء مشتركاً يحث الدول على وقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية.

وفي بيان صدر يوم الأربعاء، دعوا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى “التوقف عن تأجيج الأزمة في غزة وتجنب المزيد من الكوارث الإنسانية والخسائر في أرواح المدنيين”. ومن بين الموقعين الستة عشر منظمة العفو الدولية، وأوكسفام، ومنظمة إنقاذ الطفولة، ومنظمة المعونة المسيحية، والمجلس النرويجي للاجئين، وشبكة أطباء العالم الدولية. وجاء في البيان:

إن القصف والحصار الإسرائيلي يحرم السكان المدنيين من أساسيات البقاء على قيد الحياة ويجعل غزة غير صالحة للسكن. واليوم، يواجه السكان المدنيون في غزة أزمة إنسانية ذات خطورة وحجم غير مسبوقين.

ويقول التقرير إن إسرائيل تواصل استخدام الأسلحة والذخائر المتفجرة في المناطق المكتظة بالسكان في غزة مع "عواقب إنسانية هائلة"، لقتل الناس "بمستويات غير مسبوقة"، وتدمير "جزء كبير" من المنازل والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية للمياه في غزة. الملاجئ، ومخيمات اللاجئين.

لقد أصيب شريان الحياة المتبقي في غزة - استجابة المساعدات الإنسانية الممولة دوليا - بالشلل بسبب شدة الأعمال العدائية، والتي شملت إطلاق النار على قوافل المساعدات، وانقطاع الاتصالات المتكرر، وتدمير الطرق، والقيود على الإمدادات الأساسية، وحظر شبه كامل على الإمدادات التجارية. وعملية بيروقراطية لإرسال المساعدات إلى غزة.

وتقول إن غزة اليوم هي "أخطر مكان يمكن أن يعيش فيه طفل وصحفي وعامل إغاثة"، حيث أصبحت المستشفيات والمدارس "ساحات قتال". ويواصل البيان:

نحن نطالب بوقف فوري لإطلاق النار وندعو جميع الدول إلى وقف نقل الأسلحة التي يمكن استخدامها لارتكاب انتهاكات للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان... جميع الدول ملزمة بمنع الجرائم الفظيعة وتعزيز الالتزام بالمعايير التي تحمي المدنيين.