"عملية ترميم".. فيتوريا يعيد بناء دفاع المنتخب قبل موقعة دور الـ16

حجز منتخب مصر مكانه بين منتخبات دور الـ١٦، كوصيف للمجموعة الثانية، بعد أن جمع ٣ نقاط من ٣ تعادلات، جميعها بنتيجة ٢-٢، الأمر الذى جعل القلق يتسلل إلى الجميع بسبب اهتزاز مرمى محمد الشناوى ٦ مرات، خلال مباريات الدور الأول.

وفضل روى فيتوريا، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول، منح لاعبى «الفراعنة» راحة سلبية من التدريبات، عقب الانتهاء من مباريات الدور الأول، بهدف إتاحة الفرصة لهم من أجل التقاط الأنفاس، قبل بدء الاستعداد لمباراة دور الـ١٦ التى سيتحدد طرفها الثانى عقب انتهاء مباريات اليوم.

ويسعى «فيتوريا» لاستغلال الفارق الزمنى بين مباراتى كاب فيردى ودور الـ١٦، الذى يصل إلى ٦ أيام كاملة، لترميم خط دفاع المنتخب، وعلاج الأخطاء التى تسببت فى اهتزاز مرمى «الشناوى» بـ٦ أهداف فى ٣ مباريات، وهو معدل غير مسبوق فى تاريخ مشاركات «الفراعنة» بأمم إفريقيا.

ويخوض منتخب مصر تدريباته بشكل طبيعى، اليوم وغدًا، فى مقر إقامته بمدينة أبيدجان، على أن يكون التحرك إلى مدينة سان بيدرو، غدًا أو بعد غد، بناء على ترتيبات «كاف»، بعد رحيل فرق المجموعة السادسة عن سان بيدرو، استعدادًا لمباراة دور الـ١٦.

وكلف المدير الفنى للمنتخب محللى الأداء فى جهازه المعاون بمتابعة مباراتى اليوم فى المجموعة السادسة، بين المغرب وزامبيا، والكونغو وتنزانيا، للوقوف على نقاط القوة والضعف فى صفوف منتخبات المجموعة، خاصة أن «الفراعنة» ينتظر صاحب المركز الثانى فى المجموعة، لمواجهته فى العاشرة مساء الأحد المقبل، ضمن منافسات دور الـ١٦ ببطولة كأس الأمم الإفريقية.

وبدأ اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، التحرك بشأن مكان إقامة مباراة دور الـ١٦، من خلال تقديم احتجاج رسمى إلى «كاف» حول غياب مبدأ تكافؤ الفرص، نظرًا لإقامة مباراة وصيف المجموعة الثانية على ملعب وصيف المجموعة السادسة.

ووضعت اللجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا مباراتى دور الـ١٦ لأول ووصيف المجموعة السادسة على ملعب «لوران بوكو» فى مدينة سان بيدرو، بينما وصيف المجموعة الثانية عليه مغادرة مدينة أبيدجان إلى سان بيدرو، رغم أن الأفضل كان اتجاه وصيف المجموعة السادسة نحو أبيدجان، لملاقاة وصيف المجموعة الثانية، وهو أمر أفضل للمنتخبين، من حيث الأجواء والإمكانات المتاحة فى العاصمة الاقتصادية. 

ويمنح مغادرة منتخب مصر أبيدجان إلى سان بيدرو وصيف المجموعة السادسة أريحية، من حيث الإقامة والتعود على الأجواء فى المدينة، ما أثار أقاويل حول أن هذا القرار جاء مجاملة لمنتخب المغرب، تحسبًا لتأهله كثانٍ للمجموعة السادسة، ومن ثم تكون لديه أفضلية فى خوض مباراة دور الـ١٦ فى سان بيدرو.

من جهة أخرى، أثبتت الأشعة التى خضع لها محمد الشناوى، حارس مرمى منتخب مصر، إصابته بخلع فى الكتف، وبذلك تأكد انتهاء مشوار اللاعب مع المنتخب فى بطولة الأمم الإفريقية التى تحتضنها كوت ديفوار. ويتم التنسيق بين الأهلى والمنتخب حول كيفية عودة اللاعب للقاهرة؛ لخضوع الحارس لعملية جراحية؛ حتى يعود سريعًا للمشاركة مع الأهلى فى المباريات.