رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على أهمية مشروع الضبعة النووي على الاقتصاد المصري

محطة الضبعة النووية
محطة الضبعة النووية

 

يحظى ملف الطاقة النووية السلمية في مصر باهتمام كبير، لما له من دورفى تنفيذ استراتيجية الدولة وذلك لمجموعة من الاعتبارات الرئيسية التي أوضحها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية - 23 يناير 2024،بعد أن شهد كلًا من الرئيس السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بوتين بدء صب الخرسانة في وحدة الكهرباء بمحطة الضبعة النووية اليوم عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

نسرد بعض الاعتبارات ذات التأثير الإيجابي على الاقتصاد المصري التي أوضحها المركز في السطور التالية:

  • مشروع الضبعة النووي يعظم تحقيق التنوع في مصادر الطاقة لمصر وهو الاتجاه الذي بدأ مع تولي الرئيس السيسي مقاليد حكم مصر، ويأتي ضمن استراتيجية الدولة والتي تعتمد حاليا على مزيج الطاقة، من خلال تنويع مصادر الطاقة ووجود معادلة متزنة من الطاقة لمصر لأول مرة.
  • يحمي المشروع الاقتصاد المصري من حالة التذبذب والتقلب في أسعار النفط العالمية، وذلك عن طريق سرعة ضم الطاقة النووية إلى منظومة الطاقة المصرية واستخدامها في العديد من المجالات المختلفة.
  • تدخل محطة الضبعة النووية ضمن استراتيجية مصر للطاقة المتكاملة والمستدامة، والتي تعكس التزام الدولة تجاه توفير قطاع طاقة نظيف ومستدام، من خلال تنويع مصادر الطاقة، حيث بلغت نسبة الطاقة البديلة ضمن مزيج الطاقة الكهربائية حوالي 20% في بداية العام الماضي، والمستهدف حوالي %37% بحلول عام 2030 والعمل على الوصول إلى نسبة حوالي %42% وذلك بحلول عام 2035.
  • تُساهم المحطة في خفض حوالي 14 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويا، مما يعادل حوالي عوادم 3 ملايين سيارة، والجدير بالذكر أن حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية وصل إلى حوالي 32 مليار طن سنويا، ومن المتوقع أن تتجاوز حوالي 34 مليار طن سنويا بحلول عام 2030.
  • المشروع يمثل في الأساس أهمية كبيرة للغاية لعدة اعتبارات، حيث يعد المشروع استكمالا للتعاون الوثيق بين القاهرة وموسكو في عدة مجالات، خاصة وأن التعاون بين البلدين تعاون تاريخي بدأ منذ فترات سابقة إبان إنشاء السد العالي، ويعود هذا التعاون حاليا من خلال مشروع ضخم للغاية، وهو مشروع محطة الضبعة النووية للاستخدام السلمي للطاقة النووية في توليد الكهرباء.
  • محطات الطاقة النووية لا تستهلك الأكسجين ولا تطلق أية مواد ملوثة أو غازات دفينة، بالإضافة إلي أن كل كيلوجرام من اليورانيوم بتخصيب حوالي %4% يوفر عند احتراقه طاقة تعادل حوالي 100 طن فحم عالي الجودة أو حوالي 60 طن من النفط الخام.
  • مشروع الضبعة النووي يشكل مشروع بالغ الأهمية في منظومة خليط الطاقة، وذلك للوفاء بالتزامات التنمية المستدامة والاستدامة البيئية صديق للبيئة.
  • مساهمة المشروع في توليد الطاقة النظيفة والآمنة وقليلة التكلفة وطويلة الأجل.
  • محطة الضبعة النووية لا تهدف لتوليد الطاقة النظيفة فقط، بل إنها ستكون مصدر لخلق الآلاف من فرص العمل للشباب، حيث من المتوقع توفير أكثر من 10000 الآف فرصة عمل خلال فترات تنفيذ المشروع حتى تشغيله، كما من المخطط توظيف %70 من العمال من السكان المحليين في مرحلة البناء.