أوقاف مطروح تنظم 54 أمسية دينية عن "الأشهر الحرم"

نظمت مديرية أوقاف مطروح، برئاسة الشيخ حسن عبدالبصير عرفة، وكيل وزارة الأوقاف في محافظة مطروح، 54 أمسية دينية، تحت عنوان (الأشهر الحرم بين التقديس الإلهي والعدوان الصهيوني)، في إطار احتفالات المديرية بشهر رجب المبارك. 
واوضح الشيخ حسن عبدالبصير أن الأسبوع الثقافي، الذي أقرته وزارة الأوقاف بمسجد التنعيم بمديرية أوقاف مطروح، جاء استمرارًا للدور الدعوي الذي تقوم به الوزارة، والذي بدأ بالحديث عن الأشهر الحرم وعممت المديرية الأسبوع الثقافي ليشمل جميع الإدارات، فقد أقيمت فاعليات هذا الأسبوع بعشر مساجد بكل إدارة من الإدارات الفرعية الكبري، وهي "الحمام وغرب وشرق وبخمسة مساجد بكل من إدارات الضبعة والعلمين وسيوة، وثلاث أمسيات بكل إدارة من إدارات السلوم وبراني والنجيلة". 

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف في مطروح أن الجميع يتحدث عن المقدسات باعتبارها من المشتركات الدينية التي اتفقت عليها جميع الرسالات ومن بينها الأشهر الحرم، والتي من بينها شهر رجب الذي كان يعظم في الجاهلية على اختلاف بين القبائل والأشهر الحرم دعوة لإقامة السلام العالمي الذي يبحث الناس عنه اتقاء لويلات الحروب، وفيه دعوة للهدنة بين الطوائف المتناحرة ودعوة للسلام المجتمعي والنفسي فتلك هي الدعوة التي يشملها النهي الوارد في الأية "فَلَا تَظۡلِمُوا۟ فِیهِنَّ أَنفُسَكُمۡۚ" فحرمة الأشهر الحرم هي حواجز أمام طغيان النفوس علَّها تفيق وتعود إلى الحق والعدل، فيأمن الناس على أنفسهم ودمائهم وأموالهم.

وأشار قائلًا "ما أحوج العالم اليوم إلى تطبيق الهدنة الربانية التي أمروا بها في الأشهر الحرم حقنا للدماء، وردعا للظلم والظالمين وحفظا لدماء وحقوق الأبرياء العزل، وحفاظا على الإنسانية من دمار شامل محتمل يأكل الأخضر واليابس، ولا شك أن الأشهر الحرم ميدان للطاعة، وتذكير للناس بوجوب البعد عن المعصية وفترة وادعة لتحصيل السلام النفسي والأمان المجتمعي".