رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علامات إذا لاحظناها فى الطفل نعرف إصابته بـ"التوحد".. اعرف التفاصيل

هالة غنيم
هالة غنيم

كشفت الدكتورة هالة غنيم، استشاري الصحة النفسية ودمج وتعديل السلوك، أن مرض التوحد ليس مرضًا عصبيًا، ولكنه اضطراب في النمو، ولا يوجد سبب أو علاج معروف له.

وقالت، خلال حوار ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، إن الاضطراب الذي يحدث في النمو، إما من المناقلات العصبية، أو الجينات، أو بسبب عوامل بيئية، لافتة إلى أن تلك الأسباب تتمكن من حدوث خلل في معدل النمو لدى الطفل.

وتابعت: "الخلل في النمو من الممكن أن يحدث في الجانب العطفي أو اللغوي، والتواصل الاجتماعي مع البيئة"، مؤكدة أن الأخيرة هى أكثر الصفات وضوحًا.

وعن أبرز العلامات التي تؤكد إصابة الطفل بالتوحد، فقدان التواصل البصري، أو انعدامه، عدم التواصل والتفاعل مع الآخرين، علاوة على تأخر لغوي وعدم القدرة على الاسترسال على السرد في الكلام.

وواصلت: "وجود الطفل في سن مبكرة وانخراطه داخل دور رعاية الأطفال (الحضانة) أهم وأبرز أسباب تعجل من السيطرة على وجود سمات للتوحد، ولكن يجب مراقبة الأمر والتفاعل معه، بآليات صحيحة ومكثفة".

وأكدت أن كل مكان فيه تواصل اجتماعي، ويحقق الدمج للطفل المصاب، فلا بد أن يكون هناك متخصص في المكان للتأثير على تطور الطفل وتقدمه، مشيرة إلى أهمية وجود أسرة واعية بطبيعة الحالة.