جامعة المنوفية تبحث سبل الحصول على أفضل جامعة صديقة للبيئة

كلف الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عقد لقاء مع وكلاء كليات جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومسؤولي المعايير المختلفة بملف أفضل جامعة صديقة للبيئة، منسقي المكاتب الخضراء بجامعة المنوفية، مدير وحدة الطاقة الجديدة والمتجددة، مدير مركز تنمية الريف بجامعة المنوفية

وجاء لقاء نائب رئيس جامعة المنوفية في حضور ممثلي مؤسسة حجاب لأنظمة الطاقة الجديدة والمتجددة، والمسؤولين بإدارة المشروعات البيئية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعددًا من أعضاء هيئة التدريس والإداريين أصحاب الصلة بملف أفضل جامعة صديقة للبيئة.

وشدد نائب رئيس جامعة المنوفية على توجيهات رئيس الجامعة بالاهتمام بعدة محاور خاصة بالملف، والتي من أهمها الاطلاع على مستجدات ومعايير واشتراطات التقدم لملف جامعة صديقة للبيئة، وكذلك استيفاء المعايير من خلال تكليف منسقي المكاتب الخضراء ومسؤولي المعايير وتوزيع الأدوار، وتشكيل فرق عمل يضم كل فريق عددًا من السادة أعضاء هيئة التدريس، ومنسقي المعايير ومن يعاونوهم.

وضع خطة زمنية لاستلام الملفات والمعايير بعد استيفائها

وشملت تلك الخطوات وضع خطة زمنية لاستلام الملفات والمعايير بعد استيفائها من منسقى ومسؤولي المعايير المكلفين بها والاطلاع على مستحدثات ملف المخلفات بالإضافة إلي الشراكة الجارية حاليًا مع مؤسسة حجاب لأنظمة الطاقة الجديدة والمتجددة.

بحث أوجه التعاون بين الجامعة  والجامعات والحكومة  الصينية 

وعلي صعيد آخر منفصل كان قد استقبل الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية الدكتور  هاني الشرقاوي منسق العلاقات الصينية  التجارية المصرية لدي الجانب الصيني، لبحث أوجه التعاون بين الجامعة  والجامعات والحكومة  الصينية بحضور الدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمستشار حسام عريض نائب رئيس هيئة قضايا الدولة والمستشار القانوني لرئيس الجامعة.

أكد  الدكتور  أحمد القاصد علي عُمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين من خلال مجالات التعاون المثمر في العديد من المجالات،مشيرا إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون بين الجامعة والجانب الصيني، بما يتفق مع  مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر.

وأشار القاصد إلى أهمية تعزيز الشراكة في البرامج والمشروعات والأنشطة بين الجانبين، في مجال التعليم الفني والتكنولوجي، والإستفادة من الخبرة الصينية في هذا المجال، مشيرا إلى أهمية دعم الشراكة وتبادل الخبرات بين الجامعة والجامعات الصينية، وفقا لخطة التنمية المُستدامة للدولة (رؤية مصر 2030).

ولفت القاصد إلي  أهمية التعاون مع الحكومة والجامعات الصينية في مجال التعليم المهني والتكنولوجي في مصر لما له من أهمية كبيرة في منظومة التعليم العالي المصرية،  بالإضافة إلي دعم وتدريب طلاب وخريجي الجامعة لخدمة الصناعة والإقتصاد وتأهيل الطلاب لسوق العمل المحلي  والدولي، بالإضافة  إلي التعاون  في مجال البحث  البحث العلمي.