رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

100 يوم على حرب غزة.. مستشار الرئيس الفلسطينى يكشف مستقبل تشكيل الحكومة

انسحاب إحدى فرق الجيش
انسحاب إحدى فرق الجيش الإسرائيلي

بعد مرور أكثر من 100 يوم من حرب إسرائيل على غزة يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة وشن الغارات الجوية والقصف المدفعي والأحزمة النارية.

وارتكب الجيش الإسرائيلي مجازر دامية جديدة في إطار الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.

وخلال الساعات الماضية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له، أن الفرقة 36 التي تضم سرايا مدرعة وهندسة ومشاة انسحبت من قطاع غزة بعد 80 يوما، والتي عملت في مناطق الزيتون والشاطئ والشجاعية والرمال والمخيمات المركزية. 

ومن المتوقع أن انسحاب إحدى فرق جيش الاحتلال، جاءت بعدما كبدتها المقاومة الفلسطينية خسائر ضخمة.

وأكدت “كتائب القسام” أن مجاهديها قنصوا 4 جنود صهاينة واستهدفوا قوة من 7 جنود بقذيفة TBG وأجهزوا عليها من مسافة صفر، فضلًا عن تدمير 6 دبابات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

أولويتنا وقف إطلاق النار وتحرير فلسطين

الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، قال إنه لا يزال هناك محرقة تنفذها دولة الاحتلال في قطاع غزة وما يحدث هو حرب إبادة حقيقية تنفذها إسرائيل في القطاع، لاسيما مع أكثر من 100 ألف إنسان بين شهيد أو مصاب أو مفقود.

وأوضح الهباش لـ "الدستور" أن أكثر من 70% من البنية التحتية في غزة، تم تدميرها وسط تجويع كل سكان الشعب الفلسطيني فالجوع يستشري في كل أنحاء القطاع بسبب نقص إمدادات الغذاء والدواء وانقطاع التيار الكهربائي في ظل وقف إمدادات الوقود على مدار أكثر من 100 يوم في ظل هذا الشتاء البارد.

أما عن تشكيل حكومة فلسطينية خلال المرحلة المقبلة، قال "الهباش" إن الناس تموت في غزة ونتحدث عن تشكيل حكومة، يجب أولًا أن نعمل على وقف إطلاق النار في القطاع ومن ثم النظر في السياسية والانتخابات والحكومة ومن يمثل الشعب الفلسطيني.

واختتم مستشار الرئيس الفلسطيني، أنه لا تزال أولويتنا الأولى هي وقف العدوان وما يحدث في غزة هو عار على الإنسانية والمجتمع الدولي، فإن مستقبل قطاع غزة في إنهاء الاحتلال وتحقيق الحل السياسي الذي يضمن للشعب الفلسطيني ممارسة حقوقه الوطنية والسياسية.

الأمم المتحدة: تجاهل كبير للقانون الدولي

فيما أعلنت الأمم المتحدة أن هناك تجاهل كبيرا، إذ قال  الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن الأطراف المتحاربة "تتجاهل القانون الدولي، وتدوس على اتفاقيات جنيف، بل وتنتهك ميثاق الأمم المتحدة".

وأضاف أن العالم يقف متفرجًا بينما يتعرض المدنيون ومعظمهم من النساء والأطفال، للقتل والتشويه والقصف وإجبارهم على ترك منازلهم وحرمانهم من الحصول على المساعدات الإنسانية، حسبما نقلت وكالة "رويترز".