رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صندوق الاستثمار الفلسطينى: عدد موتى المجاعة أكثر من ضحايا الحرب

شهداء غزة
شهداء غزة

قال رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، محمد مصطفى، الأربعاء إن عدد الأشخاص الذين يموتون من الجوع والمجاعة في غزة أكبر من الذين يموتون جراء الحرب.

وأضاف مصطفى، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي، أن الخطوات الأولى يجب أن تكون إعادة الغذاء والدواء والمياه والكهرباء إلى المنطقة المحاصرة، حسبما أفادت صحيفة الجارديان البريطانية. 

ووفقاً للتقرير فقد يهدف صندوق الاستثمار الفلسطيني، الذي تأسس 2003، إلى جذب الاستثمار إلى المناطق بهدف تطوير الصناعات والشركات لدعم “دولة ذات سيادة ومزدهرة” في المستقبل.

الفلسطينيون يواجهون خطر الموت من الجوع 

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، الإثنين إن "الناس في غزة يواجهون خطر الموت من الجوع على بعد أميال فقط من الشاحنات المملوءة بالأغذية"، بسبب عدم السماح بدخول المساعدات إلى القطاع.

كما أنه تم تصنيف جميع سكان غزة على أنهم في "أزمة أو مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائي الحاد" من خلال التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.

في السياق، قالت إيران إنها كانت تستهدف "جماعة إرهابية إيرانية" في غارة جوية باكستانية. 

وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن بلاده كانت تستهدف "جماعة إرهابية إيرانية" عندما شنت ضربة داخل باكستان، والتي وصفتها الأخيرة بأنها "انتهاك غير قانوني وغير مبرر لمجالها الجوي".

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن طفلين قتلا وأصيب 3 آخرون في الهجوم وسحبت إسلام آباد سفيرها من إيران احتجاجا على ذلك، بينما منعت السفير الإيراني من العودة إلى باكستان.

ونقلت وكالة فرانس برس عن أمير عبد اللهيان قوله في دافوس: "ولم يتم استهداف أي من مواطني دولة باكستان الصديقة والشقيقة بالصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، حيث إنه تم استهداف ما يسمى بجماعة جيش العدل وهى جماعة إرهابية إيرانية، ولجأت المجموعة إلى بعض أجزاء مقاطعة بلوشستان الباكستانية. لقد تحدثنا مع المسئولين الباكستانيين عدة مرات حول هذا الموضوع.

ومضى يقول إن إيران تحترم سيادة باكستان ووحدة أراضيها لكنها "لن تسمح بالمساس بالأمن القومي للبلاد أو التلاعب به".

وقال إن هذه الخطوة جاءت ردًا على الهجمات القاتلة الأخيرة التي شنتها جماعة جيش العدل على إيران، خاصة على مدينة راسك في مقاطعة سيستان وبلوشستان الجنوبية الشرقية.

وأدى هجوم وقع في 10 يناير على مركز للشرطة في المدينة إلى مقتل شرطي، بعد شهر تقريبًا من مقتل 11 ضابط شرطة في هجوم مماثل في المنطقة.

وأعلنت جماعة جيش العدل، التي تعني "جيش العدل"، مسئوليتها عن كلا الهجومين، وهي جماعة إسلامية سنية متطرفة تشكلت في 2012 وأدرجتها إيران على القائمة السوداء كجماعة "إرهابية".