رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفير القاهرة ببكين: مصر من أهم المقاصد السياحية للسائحين الصينيين

 السفير عاصم حنفى
السفير عاصم حنفى

قال سفير جمهورية مصر العربية في بكين، عاصم حنفي، إن مصر أصبحت من أهم المقاصد السياحية للسائحين الصينيين.

واستعرض السفير تاريخ العلاقات بين مصر والصين وارتقائها لمرتبة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، والتى تطورت على مدار الأعوام الماضية فى كل المجالات، بما في ذلك مجال الطيران المدني والسياحة.

وأضاف أن عدد الرحلات المباشرة بين مصر والصين تزايد في الفترة الأخيرة، وأن مصر تربطها حاليًا خطوط طيران مباشرة بكل من بكين وشنجهاي وجوانزو وهانجو وشينجدو، ما جعل الصين أكبر محطة لمصر للطيران في آسيا.

زيادة عدد السائحين الصينيين إلى مصر

وقال إن وزارة السياحة المصرية أعلنت عن أنها تستهدف زيادة عدد السائحين الصينيين إلى مصر، ليصبح 3 ملايين سائح سنويًا بحلول عام 2028.

وذكرت وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن السفير المصري دعا الأصدقاء الصينيين لزيارة مصر ومقاصدها التاريخية والسياحية في الفترة المقبلة مع حلول السنة الصينية الجديدة وعيد الربيع الصيني، مقدمًا التهنئة للشركاء والأصدقاء الصينيين بهذه المناسبة.

من جهتهم، عبّر المشاركون من الجانب الصيني عن تقديرهم للعلاقات المصرية الصينية وما تم بذله من جهود لزيادة أعداد الرحلات المباشرة، وبما يزيد من التواصل بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي، ويعمق من التواصل بين مجتمعات الأعمال لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري والسياحي والثقافي بين الجانبين.

وأعربوا عن تطلعهم لزيادة أعداد السائحين الصينيين لمصر، لما تتمتع به من مقاصد تاريخية وسياحية جاذبة للسائح الصيني.

وتعتبر السوق الصينية من الأسواق الهامة للقطاع السياحى بمصر، حيث إن السائح يفضل السياحة الثقافية الممثلة في الأقصر وأسوان، كما أنه يتمتع بالإنفاق العالى مقارنة بالجنسيات الأخر، في حين أصبحت الصين تحتل المرتبة الخامسة كأكثر الدول المصدرة للسياح في  الدول العربية بعد كل من الهند وبريطانيا. 

واستطاعت بعض الدول العربية في عام 2018 أن تستحوذ على نسب أكبر من السياحة الصينية بعد أن أصبح من المتوقع أن يصل ما يقرب من 9 ملايين سائح صيني يتدفقون إلى الدول العربية، وتعني ارتفاع أعداد السياح الصينيين القادمين إلى العربية بنسبة 81% بحلول عام 2022 حسب تقرير سوق السفر العربي.