رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من منتدى دافوس.. رئيس الوزراء القطرى: غزة لم تعد موجودة

رئيس وزراء قطر
رئيس وزراء قطر

وجه رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، انتقادات لاذعة لإسرائيل والمجتمع الدولي اليوم الثلاثاء بشأن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء القطري في كلمة خلال جلسة حوارية بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا، إن حل الدولتين ضروري لإنهاء الصراع، محذرًا من أن هجوم حماس في 7 أكتوبر والرد الإسرائيلي يظهران أن المنطقة لا يمكن أن تعود إلى الطريق الصحيح كما كان من قبل.

وأضاف: "غزة لم تعد هناك. أعني أنه لا يوجد شيء هناك. القصف في كل مكان"، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.

كما تطرق رئيس الوزراء القطري إلى التوترات المستمرة في الضفة الغربية، والتي شهدت مقتل فلسطينيين أيضًا على يد قوات الأمن الإسرائيلية، وحث على إنهاء الانقسامات الفلسطينية.

وقال: "لا يمكن أن يكون لدينا حل الدولتين دون وجود حكومة وسياسيين في إسرائيل يؤمنون بالتعايش معًا جنبًا إلى جنب بسلام، ولا يمكن أن يستمر كل هذا دون إنهاء هذه الحرب".

وحذر من المواجهة العسكرية في الممرات المائية في الشرق الأوسط. وقال: "ما لدينا الآن في المنطقة هو وصفة للتصعيد في كل مكان"، حسب أسوشيتد برس.

وتسببت الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر، في حدوث كارثة إنسانية أدت إلى نزوح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ودفعت أكثر من ربعهم إلى المجاعة، وفقًا للأمم المتحدة.

وبعد مرور أكثر من 100 يوم على الصراع، تجاوزت حصيلة الضحايا الـ24 ألف شهيد ونحو 61 ألف جريحًا، وفقًا للسلطات الفلسطينية في القطاع الساحلي.

 

 

الأمم المتحدة تحذر من المجاعة وتفشي الأمراض في غزة 

والإثنين، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن غزة تواجه "ظلًا طويلًا من المجاعة" وخطر تفشي الأمراض بسبب العوائق التي تحول دون تقديم المساعدات الحيوية.

ولم يذكر جوتيريس إسرائيل بالاسم في تصريحاته، لكنه ألقى باللوم في عدم القدرة على تلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في غزة على القصف واسع النطاق، والحواجز أمام دخول المنطقة والقيود المفروضة على التوزيع داخلها – وكلها تحت سيطرة إسرائيل.

وقال: إنه "منزعج للغاية من الانتهاك الواضح للقانون الإنساني الدولي الذي نشهده".

وقال: إن الأمم المتحدة وشركاءها "لا يستطيعون تقديم المساعدات الإنسانية بشكل فعا، بينما تتعرض غزة لمثل هذا القصف العنيف والواسع النطاق والمتواصل". 

وأشار إلى مقتل 152 من موظفي الأمم المتحدة في غزة منذ بداية الحرب، "وهي أكبر خسارة في الأرواح في تاريخ منظمتنا".

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وإطلاق سراح جميع "الرهائن" الذين أسرتهم حماس في هجومها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى نشوب الحرب.