أيام زمان .. طمعا في الميراث استعان بـ٣ مسجلين لقتل أبناء شقيقه بالقليوبية
شهدت إحدى قرى مركز شبين القناطر التابعة لمحافظة القليوبية في منتصف عام ١٩٩٠جريمة قتل بشعة، حيث استيقظ أهالي القرية على خبر مقتل شقيقين داخل مسكنها ذبحا، هرول الجميع لمشاهدة الجريمة وأصيبوا بعدها بصدمة نفسية كبيرة.
لم يتخيل أهالي القرية بأن قريتهم البسيطة يحدث بها جريمة قتل بهذه البشاعة، فضلا عن أن المجني عليهم من أعيان قريتهم والكل يشهد لهم بالسيرة الطيبة والأخلاق الحسنة مع الكبير والصغير.
وعلي الفور قامت الأجهزة الأمنية التابعة لمركز الشرطة بعمل فريق بحث مكثف لضبط الجناة، وبعد سماع شهادة الأهل والأقارب وشهود العيان، الجميع أكد بعدم وجود أي خلافات بين المجني عليهم وأي أحد من أهل القرية.
لكن الأجهزة الأمنية وضعت كل شكوكها حول عم المجني عليهم لأنه الوريث الوحيد للمجني عليهم وبرغم أنه أبدي حزنه على فراق أبناء أشقائه إلا أن الأجهزة الأمنية لم تصدق هذا الحزن، ووجهوا له تهمة قتل أبناء أشقائه، وبعد حجزه من قبل الجهات المختصة والضغط عليه اعترف بارتكابه جريمة قتل المجني عليهم بمساعدة ٣ من مسجلي الخطر، استعان بهم بمقابل مادي للتخلص من أبناء شقيقه، وأقر بأن هدفه هو الاستيلاء علي الميراث موضحا بأن الطمع ورغبته في التربح سيطروا على عقله، وقضت المحكمة بإعدام المتهمين الأربعة.
