رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جمال بخيت يكشف أولى قصائده المنشورة فى مجلة "صباح الخير" ونصيحة فؤاد حداد له

مناقشة كتاب مجلة
مناقشة كتاب مجلة صباح الخير.. سيرة ثقافية

قال جمال بخيت، إن مجلة "صباح الخير" هي من تبنت شعر العامية في مصر، وأول قصيدة نشرت له كانت بمجلة "صباح الخير".

وأضافد "بخيت"، خلال فعاليات مناقشة كتاب "مجلة صباح الخير.. سيرة ثقافية" للكاتب شعبان يوسف بمقر مؤسسة "بتانة للنشر"، منذ قليل، قائلًا: أبي لم يكن يعرف القراءة والكتابة، لكنه كان يهتم بأن يشترى لنا عددا كبيرا من المجلات والصحف المصرية، من روزاليوسف وصباح الخير وغيرها، وكنت أقرأ له المقالات التي يريدها.

 أولى قصائد جمال بخيت في مجلة "صباح الخير".. ونصيحة فؤاد حداد له

وتابع: أصبحت منذ ذلك الوقت، مجلة صباح الخير هي معشوقتي، وأول قصيدة نشرت لي كان في باب "الشاعر" من خلال الشاعر "فؤاد حداد"،  في مجلة صباح الخير، وكان فؤاد حداد ينصحني فيما أكتب من شعر، ونصحني بشراء كتب عن "علم العروض"، وكانت القصيدة باسم "أنا ابنك يا مصر"، وكان حلمي أن أعمل صحافيا في مجلة صباح الخير، وهو ما استطاعت تحقيقه فيما بعد.

واستطرد: وحينما أخذت ميعادًا مع الأستاذ لويس جريس، رئيس تحرير المجلة حينها، ووجدت ظاهرة أنه لا يوجد "صحفي فقط" بالمجلة، وإنما كتاب المجلة كانوا من الأدباء والموهوبين من صبري موسى، صلاح جاهين، وزينب صادق، وعلاء الديب، وغيرهم، فكان معظمهم كتابا وروائيين وشعراء، بمواهبهم العظيمة. واختتم جمال بخيت حديثه: "أنا مدين بالفكر الجديد الذي جاءت به مجلة صباح الخير، ولمؤسسيها الأوائل".

يذكر أن أدارت الندوة الكاتبة الروائية سلوى بكر، وناقشه الشاعران الكبيران جمال بخيت، ومحمد بغدادى، كما شارك فى المناقشة لفيف من أسرة مجلة صباح الخير.

عن شعبان يوسف

 هو كاتب وشاعر وناقد وباحث مصري، ولد في 7 أبريل 1955،  ومؤسس منتدى "ورشة الزيتون الأدبية" ومجلة "كتابات"، وألف سبعة دواوين ومسرحية، بالإضافة إلى العديد من الكتب الناقدة والبحثية، كما ترأس هيئة تحرير سلسلة "كتابات جديدة". كتب للعديد من الصحف والمجلات، منها جريدة "التحرير" وجريدة "أخبار الأدب"، أيضًا لعب دورًا بارزًا في الكشف عن شعراء وكاتبات مهمشين ومجهولين، ولديه العديد من الإسهامات في مجال الإنتاج الإعلامي، فشارك في إعداد وتقديم برامج تلفزيونية مثل "عصير الكتب"، و"سور الأزبكية"، و"المقهى الثقافي". 

ومن أبرز كتبه: "أدب السجون"، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2014، و"لماذا تموت الكاتبات كمدا؟"، عن دار بتانة للنشر والتوزيع، 2016، وفي هذا الكتاب، يسرد الكاتب نتائج بحوثه التي تشير إلى ما تعاني منه المرأة من تهميش واستبعاد مقصود، خاصة الكاتبات العربيات، ويطالب يوسف بالتخلص من أفكار المجتمع الذكوري لتحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقة. وأيضًا كتاب "ضحايا يوسف إدريس وعصره"، دار بتانة للنشر والتوزيع، 2017. "صرخة فرج فودة"، دار بتانة للنشر والتوزيع، القاهرة، 2017، وألف هذا الكتاب بالاشتراك مع الدكتورة عزة كامل، و"المنسيون ينهضون"، عن دار بتانة للنشر والتوزيع، 2017. "نجيب الريحانى: المذكرات المجهولة"، عن دار بتانة للنشر والتوزيع، 2017، وفي الكتاب تجميع وتحقيق لحلقات كتبها نجيب الريحاني في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي. وكتاب "وجوه مشرقة في دفتر الحضور" عن المطابع الأميرية، 2019، وكتاب "في محبة العامية"، دار بتانة للنشر والتوزيع، القاهرة، 2020، وغيرها من الكتب النقدية والأعمال الشعرية.