رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النفط يقفز بعد الضربة الأمريكية البريطانية للحوثيين فى اليمن

النفط
النفط

قفزت أسعار النفط مع شن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن ردًا على الهجمات على السفن في البحر الأحمر التي عطلت التجارة العالمية.

وارتفع خام برنت إلى أكثر من 79 دولارًا للبرميل في التعاملات المبكرة، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط المنتج في الولايات المتحدة إلى 74 دولارًا، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وأشارت "بي بي سي" إلى  أن الحكومة البريطانية تشعر بالقلق من أن الهجمات المستمرة على الشحن في البحر الأحمر قد تؤدي إلى انكماش الاقتصاد.

وقالت: "إن وزارة الخزانة وضعت سيناريوهات تشمل زيادة في أسعار النفط الخام بأكثر من 10 دولارات للبرميل وزيادة بنسبة 25% في أسعار الغاز الطبيعي".

ولفتت إلى أن الحكومة البريطانية تخشى من احتمال حدوث صدمة طاقة أخرى إذا امتد انقطاع حركة البضائع إلى حركة الناقلات."

أمريكا تقود ضرب أهداف الحوثيين في اليمن

ونفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم لوجستي واستخباراتي من هولندا وأستراليا وكندا والبحرين، ضربات عسكرية ضد أكثر من عشرة أهداف في اليمن تسيطرعليها جماعة الحوثي، بينها مطارات وقواعد عسكرية ومناطق لتخزين الأسلحة، وذلك في توسيع للحرب في الشرق الأوسط التي سعت إدارة بايدن إلى تجنبها منذ بدء حرب غزة.

وجاء ذلك ردًا على أكثر من عشرين هجومًا بطائرات مسيرة وصواريخ للحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر منذ نوفمبر، وبعد تحذيرات للحوثيين في الأسبوع الماضي من إدارة بايدن والعديد من الحلفاء الدوليين لإيران؛ بعواقب وخيمة إذا لم تتوقف الهجمات.

ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الضربات بأنها "رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة وشركاءنا لن يتسامحوا مع الهجمات على أفرادنا أو يسمحوا لجهات معادية بتعريض حرية الملاحة للخطر في أحد الطرق التجارية الأكثر أهمية في العالم".

وحذر بايدن في بيان: "لن أتردد في توجيه المزيد من الإجراءات لحماية شعبنا والتدفق الحر للتجارة الدولية حسب الضرورة".

وقال رئيس الوزراء ريشي سوناك في بيان: "المملكة المتحدة ستدافع دائمًا عن حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة".

 

الحوثيون يتوعدون برد قاسٍ

من جهتها، ردت وزارة خارجية الحوثيين على الهجمات ببيان مفاده: أن "الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يجب أن تكونا مستعدتين لدفع ثمن باهظ ومواجهة العواقب الوخيمة لعدوانهما".

كما أكد العديد من قيادات الجماعة اليمنية المدعومة من إيران، أن الضربات الجوية الغربية ضد مواقعهم، لن تمنع مقاتليها من مضايقة السفن في البحر الأحمر.