"حياة كريمة" تدعم سيدات الشرقية لتمكينهن اقتصاديًا
انطلقت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في مختلف المحافظات، حيث وصل قطار المبادرة إلى مدينة منيا القمح، بمحافظة الشرقية، لمساعدة المواطنين من خلال محور التمكين الاقتصادي.
وفي هذا الصدد، دشنت وزارة التضامن الاجتماعي أحدث قوافل «بالوعي مصر بتتغير للأفضل» التنموية بمحافظة الشرقية لدعم المشروعات المتناهية الصغر وبرنامج فرصة، لتأكيد قيمة العمل ومواجهة الفقر وفرص التدريب المتاحة وآليات الحصول على أدوات الإنتاج والقروض، حيث قام بنك ناصر الاجتماعى بالتعريف ببرنامج مستورة وفاتحة خير، وتلقى طلبات الراغبين في الحصول على مشروعات متناهية الصغر، سواء خدمية أو تجارية.
تدريب السيدات على الحرف اليدوية
قالت فاتن عبدالباسط، إحدى المتطوعات الرائدات الريفيات: "إن المبادرة تشمل تدريب السيدات على التنمية والحفاظ على المشروعات، مثل خياطة الملابس وتربية رأس الماشية وإداراتها، مع دعم مساعدة السيدات على استمرار رفع الوعي والتثقيف لدى الفئات المستهدفة في قرى حياة كريمة، بالإضافة إلى برنامج للتدريب على مهارات التسويق وريادة الأعمال ضمن خطة تحقيق التمكين الاقتصادي للفئات المستهدفة، بالإضافة إلى عقد محاضرات توعوية وتثقيفية، علاوة على وجود برنامج رياضي وترفيهي شامل، وورش ثقافية حول العديد من الموضوعات ".
وقالت آمال عبدالفتاح، إحدى أهالي مدينة منيا القمح: "وجهني أحد جيراني للذهاب إلى المكان المتواجد به المبادرة وذهب للمشاركة في برنامج التمكين الاقتصادي، وركزت على تعليم إعادة تدوير المنتجات لبيعها مرة أخرى ودربني عدة فتيات على اكتساب خبرة في مجال الحرف اليدوية".
وأضافت ميادة موسى: "كانت تجربتي الأولى للمشاركة في فعاليات المبادرة الرئاسية واستفدت بالحملات التوعية والتثقيفية وفهمت بعض الأمور في سوق العمل والتمكين نظري لسيدة مطلقة بدون عمل، وكان لدي بعض المواهب في المشغولات اليدوية وساعدتني أحد المتطوعات بتدريبي والحصول على أحد أدوات العمل من خلال برنامج مستورة، للحصول على قرض تمويل مشروعي الجديد".
