رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حياة كريمة" تنهى معاناة أرملة فى الخانكة بعمل كشك خاص بها

حياة كريمة
حياة كريمة

بجانب تطويرها للبنية التحتية وإقامة المشاريع التنموية الضخمة، تقوم  المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بتلبية احتياجات الفقراء وتوفر لهم مصدر رزق ثابت يستطيعون من خلاله الإنفاق على ذويهم وشراء متطلبات الحياة، وذلك للارتقاء بهم معيشيًا واجتماعيًا.

 

 

المبادرة وفرت احتياجات أولادى

داخل غرفة صغيرة متهالكة أعلى أحد عقارات  منطقة الخانكة في محافظة القليوبية، عاشت هند مع أبنائها الثلاثة ووالدها المسن معتمدة على معاش زوجها الضئيل الذي لا تستطيع شراء الطعام من خلاله، واستمر حال السيدة لسنوات طويلة دون النظر إليها، حيث أصبحت حالتها النفسية والصحية في تدهور دائم حتى جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وقدمت لها الكثير من المساعدات وأنهت مشاكلها.

وقال هند صابر، أرملة فى الـ٦٠ من عمرها، إنها تعيش مع والدها فى غرفة بسيطة على سطح إحدى العمارات، فى محاولة منها لتقليل نفقات أولادها الثلاثة، نظرًا لحصولها على معاش ضئيل جدًا، وذكرت أنها عانت من ظروف معيشية صعبة، فى ظل سوء الوضع المادى للأسرة، بالشكل الذى لم يُمكنها من تلبية احتياجات الوالد والأبناء الثلاثة، خاصة أعباء الدراسة لهؤلاء الأبناء، حيث إن المعاش الذى تحصل عليه من وزارة التضامن الاجتماعى لم يكن يلبى احتياجاتنا الأساسية، من مأكل وملبس ومسكن، حتى أنه فى حال مرض أحد أبنائها، لا تملك أموالًا للذهاب إلى الأطباء وشراء العلاج. 

وأضافت أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" قدمت لها المساعدة على كل الأصعدة، بداية من منحها كميات وفيرة من المواد الغذائية التى تكفى شهرًا كاملًا، عن طريق فرق البحث الميدانى التابعة للمبادرة.

وتابعت أن أعضاء هذه الفرق الميدانية رصدوا حال الأسرة وسجلوا كل شىء عنها، ثم وفروا لها كميات من المواد الغذائية، وأخبروها أن هذه الزيارة ستتكرر فى أسرع وقت ممكن، وبالفعل الزيارة تكررت من جديد بعد شهر تقريبًا، واستكملت أنه فى اليوم التالى، اصطحبها مجموعة من الشباب التابعين لمبادرة "حياة كريمة" إلى الحى التابعة له، وقدموا لها طلبًا للحصول على رخصة كشك لبيع المواد الغذائية، وهناك تم استقبالها بشكل جيد.

وذكرت أنه بعد أقل من شهرين تمت الاستجابة لطلبى، عبر إصدار رخصة الكشك، ودعمتنى المبادرة الرئاسية بشراء كل البضائع اللازمة له، مختتمة بقولها إن حياة كريمة قدمت لها كل ما تحتاج لتربية أولادها الثلاثة، والوفاء بطلبات والدها المسن، وانتشلتهم جميعًا من أمواج الفقر والحياة الصعبة.