رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضياع وشعور بالذنب.. إليك بعض علامات ما يسمى الحزن على النمو

الحزن
الحزن

الحزن شعور شخصي في كثير من الأحيان لا يمكن التعبير عن الحزن بالكلمات، ويمكن أن يكون بسبب أشياء كثيرة منها الفراق او القطيعة أو الموت أو في بعض الأحيان غياب اشخاص نحبها دون اسباب. 

فالحزن قوي للغاية، ويمكن أن يتسلل إلى عقولنا وقلوبنا ويؤثر على صحتنا العاطفية، وفي مقابلة مع HT life style صرحت الدكتور ماجى ايما المعالجة النفسية:"مع أي تغيير حتى التغيير الذي نرحب به يأتي الحزن، سنحزن على الطفولة التي عشناها أو لم نعيشها، بينما نصلح الجراح ونبثها سنحزن على القصص والهوايات والعلاقات القديمة التي كنا بحاجة إليها للتخلص منها، من أجل خلق مساحة لكل ما هو جديد، سوف نحزن على آليات التكيف غير المفيدة والمألوفة والتي غالبًا ما أصبحت أصدقائنا الوحيدين، سوف نحزن على الخطط والمستقبل الذي تصورناه والذي لن يكون كذلك، سوف نحزن. ونحن "سوف تنمو" على كل شيء سنمر به".

وفيما يلي نستعرض بعض علامات حزن النمو التي يمكن أن يصاب لها الانسان:

صعوبة التواصل: 
في مرحلة الطفولة، كنا نتواصل مع أفراد عائلتنا وأصدقائنا بسهولة شديدة ولكن مع مرور الوقت، ومع تباعدنا، أصبح التواصل معهم مرة أخرى ومشاركة التفاصيل الحميمة حول حياتنا أمرًا صعبًا للغاية، يمكن أن تكون هذه المسافة والألم الناجم عن رؤية الأشخاص القريبين منا يبتعدون عنا ثقيلين.

الشعور بالضياع: 
بين المنطقة التي نحن فيها والمنطقة التي نريد أن نكون فيها، توجد مساحة رمادية يمكن أن يكون مربكًا للغاية أن نكون فيها، وفي تلك المساحة، غالبًا ما نشعر بالضياع، لا نستطيع العودة بالزمن إلى الوراء، والشعور بعدم المضي قدمًا يجعلنا نشعر بالعجز.

الشعور بالوحدة: 
الحزن على النمو يجلب معه أيضًا الشعور بالوحدة الشديدة، الناس الذين أصبحوا غرباء القرارات التي تغير حياتنا وعلاقاتنا وسوء الفهم يمكن أن تجعلنا نشعر بالوحدة الشديدة.

الأجزاء المفقودة من أنفسنا: 
نتخلص جميعًا من أجزاء من شخصياتنا عندما نبدأ رحلة تحقيق المزيد من النجاحات ومع ذلك، فإننا نفتقد تلك الأجزاء التي تربطنا بالوطن وتجعلنا نشعر وكأننا ننتمي إلى مكان ما.

الذنب بالنجاح: 
عندما نحقق الكثير من الأشياء في الحياة وننظر إلى الوراء ونشعر أن أفراد الأسرة لم يتمكنوا من تحقيق الكثير، فقد يجعلنا ذلك نشعر بالذنب تجاه إنجازاتنا وتجاه من نحبهم أنهم واقفين مكانهم.