رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ذا أوروبين تايمز: 25 مليون سودانى سيحتاجون إلى المساعدة مع استمرار الحرب

السودان
السودان

ذكرت صحيفة ذا أوروبين تايمز أنه يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ اجراءات حاسمة وفورية لانهاء الحرب في السودان، لافتة إلى أن تصاعد استمرار الحرب بين الجيش السوداني ضد تمرد ميليشيا الدعم السريع في البلاد يزيد من الكوارث الإنسانية ويدفع الشعب السوداني ثمن ويلات الحرب في البلاد. 

ومن جانبه ، قال منسق الإغاثة الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث، إنه يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ "إجراءات حاسمة وفورية" لإنهاء الحرب الأهلية الوحشية المستمرة منذ تسعة أشهر في السودان وتعزيز الإغاثة الإنسانية.

 

استمرار الصراع يزيد من انتشار المعاناة الانسانية

وحسبما أوردته الصحيفة فإن استمرار الصراع يزيد من انتشار "المعاناة الإنسانية تتعمق وإمكانية وصول المساعدات الإنسانية تتقلص والأمل يتضاءل".

وقال التقرير إنه تم الوصول إلى نقطة تحول قاتمة بين القوات الحكومية وميليشيا قوات الدعم السريع المنافسة لها في القتال الأخير في ولاية الجزيرة، سلة الخبز في البلاد. 

وقد فر أكثر من 500,000 مدني سوداني من منطقة عاصمة الولاية، التي "كانت منذ فترة طويلة مكانًا للجوء لأولئك الذين اقتلعوا من الاشتباكات في أماكن أخرى".

ونزح أكثر من 7.3 مليون شخص داخل السودان وخارجه منذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023

 

"انتهاكات مروعة"


ووفقاً لما اوردته الصحيفة فإن نفس الروايات عن انتهاكات حقوق الإنسان واسعة النطاق و"الانتهاكات المروعة" كما حدث في العاصمة الخرطوم ودارفور وكردفان، في وقت سابق من الصراع، كانت تعاني منها ود مدني.

علاوة على ذلك، حذر التقرير من أن القتال هناك، ونهب مستودعات الوكالة والإمدادات عبر ما يعتبر مركزًا إنسانيًا، "يمثل ضربة قوية لجهودنا لتقديم الغذاء والماء والرعاية الصحية وغيرها من المساعدات الحيوية".

وقال إن 25 مليون سوداني سيحتاجون إلى المساعدة خلال هذا العام لكن تصاعد القتال قد يحرم الكثيرين من المساعدات المنقذة للحياة، وحذر من أن "عمليات التسليم عبر خطوط النزاع توقفت"، وأن العنف يهدد أيضًا الاستقرار الإقليمي.

وأضاف التقرير: "لقد أطلقت الحرب العنان لأكبر أزمة نزوح في العالم، مما أدى إلى اقتلاع حياة سبعة ملايين شخص". وخلص إلى أنه من الضروري الآن حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وإنهاء القتال.