رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على جهود "الآثار" فى تطبيق برامج الإتاحة لخدمة الزائرين من ذوى الهمم

الأعلى للآثار
الأعلى للآثار

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة برايل، والذي يوافق ٤ يناير من كل عام، تعرف على جهود  المجلس الأعلى للآثار ممثلة في قطاع المتاحف المصرية، في تطبيق برامج الإتاحة بأغلب صورها لاستقبال السياحة الميسرة وخدمة الزائرين من ذوي الهمم.

وأوضح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن ذلك يأتي في إطار خطة وزارة السياحة والآثار للاهتمام بالعنصر البشري وتعزيز الوعي السياحي والأثري لدى كافة فئات المجتمع ولا سيما ذوي الهمم وحرصها على دمجهم بالمجتمع وربطهم بتاريخ وحضارة بلدهم، مشيرًا إلى أن العديد من المتاحف الأثرية قامت بإطلاق  عدد من المبادرات التي تهدف إلى مساعدة ذوى القدرات الخاصة من ذوي الإعاقة الحركية على التجول بالمتاحف الأثرية دون عناء عن طريق توفير مسارات للزيارة خاصة بهم وممرات لسهولة حركة الكرسي، ورفع الوعى الأثرى والثقافى لديهم من خلال توفير وسائل الإتاحة الخاصة بذوي الإعاقة البصرية من تنفيذ بطاقات شارحة وكتيبات متحفية بطريقة برايل، وأقلام صوتية باللغات العربية والإنجليزية والإيطالية، ومستنسخات للقطع المعروضة قابلة للمس.

بطاقات شارحة بطريقة برايل لمساعدة ذوي الهمم من المكفوفين 

ونوه رئيس قطاع المتاحف إلى أن المتحف اليوناني الروماني يعد أول متحف من المتاحف التابعة للمجلس الأعلى للآثار التي توافرت فيها بطاقات شارحة بطريقة برايل لمساعدة ذوي الهمم من المكفوفين في عام 1998، والتي كانت من فكرة وإعداد تهاني نوح المشرف العام السابق على الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف، ثم طبقت الفكرة من خلالها بالمتحف المصري بالتحرير وبعدها إلى باقي المتاحف المصرية.

جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت يوم الجمعة الموافق 4 يناير 2019،  يومًا عالميًا للغة برايل، والذى يوافق يوم ولادة مؤسس لغة برايل لويس برايل عام 1809م، والتي سميت على اسمه.   

ويحتفي العالم أجمع بهذا اليوم تشجيعًا للمكفوفين وضعاف البصر على القراءة والكتابة وتوطيد وجودهم الفعلي في مجتمعاتهم، كما حققت هذه الطريقة ثورة في حياة فاقدي وضعاف البصر باختراعه نظامًا للقراءة والكتابة يعتمد على فكرة الست نقاط البارزة، كطريقة اتصال للأشخاص المكفوفين.