مستفيدو التأمين الصحي الشامل: يقدم خدمات متكاملة ويحقق التكافل الاجتماعي
لم تقتصر جهود مبادرة "حياة كريمة" لتنمية الريف المصري على تطوير القرى فقط، ولكنها قدمت خدمات طبية متنوعة للأسرة والطفل وجميع الفئات بالقرى التي تشملها المبادرة الرئاسية، مع تطوير مستشفيات التأمين الصحي الشامل، وحققت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" الارتقاء بجودة حياة المواطنين، والتخفيف عن كاهل الأهالي والتنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا، بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد، وتوفير استقلالية في الريف المصري داخل القرى الأقل خدمات، وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى، مع تحقيق كل طلبات الأهالي في تلك المناطق الأكثر فقرًا.
خدمات صحية متكاملة
قال إبراهيم مجدي، من محافظة الشرقية أحد المستفيدين من منظومة التأمين الصحي الشامل:"إن منظومة التأمين الصحي الشامل أسهمت في توفير العديد من الخدمات العلاجية للمواطنين، خاصة أنه يعتمد على منظومة إلكترونية متكاملة، وتوفير الوقت لدي المواطن المصري مع الحفاظ على صحة المواطنين، ودعم مجاني مستمر".
فيما قالت فتحية عمّار، إحدى المستفيدات من منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، عملت على إنشاء وتأهيل المستشفيات والوحدات الصحية، لصالح المواطن في الريف، وسعت المبادرة إلي تجديد مستشفيات التأمين الصحى الشامل، مع توفير الخدمات الصحية الملائمة لصحة المواطن.
وأضافت فتحة: "أن مستشفيات التأمين الصحي دورها مهم في دعم للمواطنين سواء العلاج أو الكشف أو العمليات بالمجان، خاصة أنها مجهزة بكل الأجهزة والمعدات اللازمة لعمل الأشعة والفحوصات الطبية اللازمة، وتساهم بشكل كبير خاصة في الأماكن الأكثر احتياجًا".
تحقيق التكافل الاجتماعي
بدورها ذكرت مرفت رضا، إحدى أهالي محافظة الشرقية: "أن مشروع التأمين الصحي الشامل إصلاح نظم الرعاية الصحية بالكامل، وتقديم خدمات الرعاية الصحية للجميع بما يحقق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، بجانب تقديم خدمة صحية جيدة لصالح المواطن واستفاد والدها بشكل كبير من شواء عمليات أو علاج بالمجان على نفقة الدولة".
وأوضحت أن التأمين الصحي الشامل خدمة ممتازة لصالح المواطن المصري وخاصة كبار السن مع توفير الحماية الطبية الكاملة للأسرة بالكامل، مقابل تسديد الاشتراكات للأسر القادرة، وأنه من الخدمات المهمة لصالح المرضي والفحص الطبي الذي تقدمه في أي وقت.
