رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"هدايا".. معرض أثرى بمتحف المركبات الملكية للاحتفال بالعام الجديد

معرض أثري
معرض أثري

نظم متحف المركبات الملكية معرضًا مؤقتًا بعنوان "هدايا" بالتعاون بين قسمي المعارض المؤقتة وقسم الأرشيف، وذلك في إطار الاحتفال بالعام الميلادي الجديد. 

ويضم المعرض مجموعة من القطع الفريدة تُعرض معظمها لأول مرة بمتحف المركبات الملكية وهي مهداة من دولة المجر، وتستمر فعاليات المعرض لمدة أسبوعين. 

ويستعرض "الدستور" في السطور التالية القطع والمقتنيات الأثرية التي يقدمها المعرض:

بدلة جوخ زيتي من الطراز المجري. 

برنيطة سوداء من الجوخ الأسود بشريط حرير يعلوها التاج المجري. 

كاسكتة جوكي (فارس السباق) وهي عبارة عن طربوش من الجوخ الأحمر. 

عربة حنطور هنجاري صناعة دولة المجر ترجع لعهد الملك فاروق الأول (١٩٣٦- ١٩٥٢م).

وثيقة خاصة بالعربة حنطور هنجاري (مجري) بتاريخ ٣٠ نوفمبر ١٩٤٦م في عصر الملك فاروق الأول.

عن متحف المركبات الملكية

يقدم المتحف التراث الثقافي الخاص بالمركبات الملكية التي ترجع لعصر أسرة محمد علي وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام بتربية الخيول في هذه الآونة.

وتعود  فكرة إنشاء مبنى المُتحف إلى عهد الخديو إسماعيل الذي حكم مصر فيما بين عامي (1863-1879م)، فهو أول من فكر في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، سُمي في بداية الأمر باسم "مصلحة الركائب الخديوية"، واستمر هذا الاسم حتى 1922 في عهد الملك فؤاد الأول (1917-1936م)، وأصبح باسم "إدارة الإسطبلات الملكية".

كانت هذه المصلحة محط اهتمام القصر الملكي آنذاك؛ حيث وفر لها الخبراء المتخصصون العمال المهرة، وتم تحويل المبنى إلى متحف تاريخي بعد انتهاء ثورة 1952م، مما لفت إليها أنظار الكثيرين.

ويحتوي المتحف على مجموعة كبيرة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها. وهى مهداة من الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديو إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869م.

وأمر الملك فاروق الأول بتجديد هذه العربة واستخدامها عند افتتاح البرلمان في عام 1924، إضافة إلى أن متحف المركبات الملكية يضم مجموعة كبيرة من أطقم الخيول ولوازمها، كما يعرض المتحف الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، ويقدم المتحف مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات التي يرجع تاريخها إلى نفس الحقبة التاريخية، وغيرها.