رائف: عضوية مصر في "البريكس" تسهم في الاستفادة من خبرات المشاركين
أكد أحمد رائف، مساعد رئيس حزب الوفد لتنمية الصعيد، أن انضمام مصر لـ تجمع البريكس يحمل كثيرًا من الدوافع على المستوى الاقتصادى والتجارى والتنموى، والتى ستعود بالنفع الكبير للدولة المصرية خلال الفترة المقبلة، ويفتح الباب أمام مزيد من الحلول للخروج من الأزمات الاقتصادية الراهنة وتقوي من درع مواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة وتؤثر في المناخ الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح رائف أن عضوية مصر في تكتل البريكس يسهم في توسيع التبادل التجاري والثقافي والاقتصادي بشكل عام، ويعمل على فتح أسواق مشتركة وتنويع العملات الأجنبية والاستغناء عن الدولار في التعاملات التجارية بما يقضي على هيمنة القوة الدولارية ويعزز من قيمة العملة الوطنية "الجنيه المصري"، ويعيد التوازن الاقتصادي في المنطقة مرة أخرى.
أشار مساعد رئيس حزب الوفد لتنمية الصعيد إلى أن مصر تتطلع من خلال عضويتها في تجمع البريكس إلى جذب عدد كبير من المشروعات المستقبلية، خاصة مشروعات الرقمنة والتنمية الزراعية والاستثمارات البيئية والبنية التحتية من كبار المستثمرين العالميين ورواد رجال الأعمال فى دول البريكس، وتأمين احتياجات البلاد من السلع الغذائية الضرورية على رأسها القمح، وغيرها من المنتجات الصناعية مثل الأجهزة الإلكترونية.
وأوضح أنه من ضمن المكاسب زيادة عدد السياح القادمين إلى مصر، وخاصة أن دول البريكس تمتلك قدرات اقتصادية كبيرة، بما يعود على مصر بالعديد من المزايا الاقتصادية، كما أن وجود مصر فى بنك التنمية يعزز من اتفاقيات التبادل التجارى مع دول البريكس، ويساعدها فى تقليل الطلب المرتفع للغاية على الدولار الأمريكى لتزويد واردات البلاد، ودعم تنميتها المستدامة، وتسهيل تعزيز التعاون والتكامل الإقليمى من خلال الاستثمار فى بنيتها التحتية.
لفت إلى أن عضوية مصر فى البريكس تسهم بشكل مباشر فى الاستفادة من خبرات الدول المشاركة فى زيادة معدلات التصنيع والإنتاج، وخلق سوق مشتركة لترويج السلع والمنتجات المصرية فى ظل التوازنات المرتقبة التى تُصنع على المستوى الدولى والإقليمى، بجانب تجمع الكوميسا، ما يدعم استمرار الرؤية الاستراتيجية بشأن تنويع جديد للعلاقات الدولية التجارية.
