نيوزويك: مكاسب إسرائيل من حرب غزة تتعرض للخطر بسبب الضغوط الأمريكية
قال سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، عضو الكنيست داني دانون، إن مكاسب إسرائيل من حرب غزة تتعرض للخطر بسبب الضغوط الأمريكية.
وأضاف دانون، في تصريح لمجلة "نيوزويك" الأمريكية: "إن الاستسلام لهذا الضغط لا يؤدي إلى تحقيق أهداف الحرب؛ فهو لن يضمن إطلاق سراح رهائننا ولا هزيمة حماس، وإذا أدركت حماس أن إسرائيل ستوقف عملياتها بغض النظر عن ذلك، فما هو الحافز الذي لديهم للتفاوض؟".
وتابع دانون: "قمنا بقيادة البلاد في بداية الحرب بإصرار ووضوح وقوة، وكانت النتائج ملموسة. يجب أن نحافظ على هذا الزخم".
وأردف: "الرسالة التي يتم نقلها حاليًا إلى زعيم حماس يحيى السنوار حول انسحاب قواتنا هى أمر إيجابي للغاية".
ووفقًا للمجلة الأمريكية فإن دانون قال لزملائه أعضاء حزب الليكود، إن "الولايات المتحدة يجب أن تتحمل بعض اللوم عن الانتشار العسكري المعلن عنه حديثًا".
وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، التقى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، في 28 ديسمبرالماضي، وناقشا التهديدات التي يتعرض لها الأمن الإقليمي وأنشطة حزب الله المزعزعة للاستقرار في جنوب لبنان.
واشنطن تضغط لمنع توسع حرب غزة
وأظهرت قراءة لمكالمة هاتفية جرت في 22 ديسمبر بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وجالانت، أن بلينكن ناقش الجهود المستمرة للإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين، بالإضافة إلى توفير مستويات متزايدة من المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة.
كما شدد بلينكن على أهمية التدابير لمنع توسع الصراع، بما في ذلك الخطوات الإيجابية لتهدئة التوترات في الضفة الغربية وتجنب التصعيد في لبنان، بحسب البيان.
وعدلت إدارة بايدن نهجها تجاه إسرائيل، ولا تزال تقدم الدعم، ولكنها أصبحت "أكثر جرأة" بشأن الحاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة، بسبب ارتفاع عدد القتلى المدنيين.
وقد أدت الضغوط الداخلية، بما في ذلك من بعض أعضاء الكونجرس، إلى تغيير رسائل الإدارة الأمريكية.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، أمس الإثنين، أنه ستتم إعادة انتشار آلاف الجنود، وأن بعض جنود الاحتياط من لواءين على الأقل سيعودون إلى ديارهم وإلى عائلاتهم ووظائفهم في أقرب وقت هذا الأسبوع، بينما سيعود الجنود الذين ينتمون إلى ثلاثة ألوية أخرى إلى التدريب المقرر.
