اقلع عن التدخين ونم جيدًا.. نصائح لمرضى السكتة الدماغية
يجب على مرضى السكتة الدماغية اتباع أسلوب حياة مختلف، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي، والنوم جيدًا، وينبغي عليهم الامتناع عن التدخين والكحول وزيارة الأطباء بانتظام وتناول الأدوية الموصوفة لهم، في حالة السكتات الدماغية المتكررة أو مرض مويا مويا، قد تكون الجراحة ضرورية لزيادة تدفق الدم، ويعد التدخل الفوري أمرًا بالغ الأهمية لمرضى السكتة الدماغية الإقفارية، من خلال الحقن المذيبة للجلطة أو استئصال الخثرة الميكانيكي كخيارات علاجية، وقد يتطلب انسداد الشريان السباتي إجراء رأب الأوعية الدموية.
ما هى السكتة الدماغية؟
تعتبر السكتة الدماغية مرضًا مميتًا لأنها تؤدي إلى الإصابة بالأمراض أكثر من الوفيات، والمرضى الذين تحسنوا بعد السكتة الدماغية يجب أن يعتبروا أنفسهم محظوظين، وهذا مثل الولادة من جديد، وعليهم أن يغيروا نمط حياتهم وأن يكونوا صارمين في روتين حياتهم اليومي، ويجب عليهم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي، والنوم، والامتناع عن التدخين والكحول أمر ضروري، كما أن الزيارات المنتظمة للأطباء المعالجين والاستهلاك اليومي للأدوية الموصوفة لها أهمية قصوى، وفي حالة تكرار الأعراض الشبيهة بالسكتة الدماغية، يجب عليهم الإسراع على الفور إلى مستشفى جاهز للسكتة الدماغية، والذي يحتوي على مرافق للأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي والمختبر العصبي.
حالات السكتة الدماغية
في حالات السكتة الدماغية، حيث يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ فجأة يمكن للتدخل المبكر أن يوقف تقدم السكتة الدماغية. إذا حضر المريض خلال 4 ساعات ونصف، فيمكن إعطاء حقنة تفتيت الجلطة، وإذا تأخر المريض أو كان غير لائق للحقن، فيمكن إجراء عملية استئصال الخثرة ميكانيكيًا، حيث نصل إلى الشريان المسدود ونفتحه بمساعدة الدعامة أو قسطرة الشفط. إذا انفتح الوعاء في الوقت المحدد، يتحسن المريض بسرعة، ويجد بعض المرضى طريحي الفراش أو المعتمدين على مقدمي الرعاية صعوبة في التغلب على التوتر إنهم بحاجة إلى رعاية تمريضية جيدة وتغذية وعلاج طبيعي وأدوية.
يصاب بعض المرضى بالسكتة الدماغية بسبب انسداد جزئي في الشريان السباتي أو أي وعاء دماغي، وقد يحتاجون إلى فتح هذه الأوعية بمساعدة رأب الأوعية الدموية بالبالون ووضع الدعامة. يحتاج هؤلاء المرضى بانتظام إلى دوبلر السباتي وتخطيط صدى القلب.
يمكن أن تظهر السكتة الدماغية على شكل ضعف مفاجئ في الأطراف أو خلل في الوجه والكلام. في بعض الأحيان، يمكن أن يكون هناك دوار، أو عدم توازن في المشي، أو مشاكل في الرؤية. ولا ينبغي تفويت هذه الأعراض ويجب تقييم المريض بالتفصيل. يعد التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ والتصوير المقطعي المحوسب للدماغ وتصوير الأوعية لأوعية الرقبة والدماغ مفيدًا جدًا.
يمكن أن يكون مصدر الجلطة أو الخثرة أو الصمات في القلب، أو الأوعية الدموية الرئيسية التي تغذي الدماغ، أو الأوعية الدموية داخل الدماغ. في بعض الأحيان، بسبب الإصابة أو حركات الرقبة المفاجئة، قد يتمزق الشريان (المعروف بتسلخ الشريان) وقد يصاب المريض بسكتة دماغية. يحتاج هؤلاء المرضى إلى DSA للدماغ وقد يحتاجون إلى وضع دعامة.
