رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جيبوتى.. لقاء حميدتى مع إسماعيل جيله بحث وقف إطلاق النار فى السودان

لقاء رئيس جيبوتي
لقاء رئيس جيبوتي ومحمد حمدان دقلو

قال وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، اليوم الأحد، إن لقاء اليوم بين رئيس جيبوتي إسماعيل جيله وقائد قوات الدعم السريع  محمد حمدان دقلو “حميدتي” كان مهما لبلورة رؤية تساعد الأطراف في الوصول إلى وقف إطلاق النار في السودان.


وأوضح وزير خارجية جيبوتي في تصريحات عبر حسابه على موقع إكس أن الشعب السوداني الشقيق سئم من ويلات الحرب، وأن هذه الحرب أخذت الأخضر واليابس والبلد دخل في نفق مظلم.

وحث وزير خارجية جيبوتي جميع الدول المجاورة والمجتمع الدولي على الاهتمام بجدية بالحرب السودانية السودانية حتى يتوقف نزيف الدم ويعم السلام في هذا القطر الأصيل من الأمة.

وقال وزير خارجية جيبوتي إن زيارة محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع إلى جيبوتي اليوم ولقاءه مع الرئيس إسماعيل جيلة يندرج في إطار مساعي جيبوتي بصفتها رئيسة الإيجاد للوصول إلى وقف إطلاق النار في السودان الشقيق.

وكانت جيبوتي أعلنت الأربعاء الماضي عن فشل اللقاء المرتقب الخميس الماضي لديها بين حميدتي وقائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان لأسباب فنية مع إجرائه مطلع يناير المقبل.

مالك عقار يدعو للالتفاف حول القوات المسلحة السودانية

وكان نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي السوداني مالك عقار قد أكد الأسبوع الماضي أن القوات المسلحة منتصرة بعزيمتها وصبرها داعيا إلى عدم  ‎الالتفات إلى الشائعات ومخططات اغتيال المعنويات. 

وقال نائب رئيس مجلس السيادة في خطابه بمناسبة تطورات الأوضاع في السودان ‎إن توسع دائرة الحرب إلى ولاية الجزيرة، وحاضرتها مدينة ودمدني، مقلق وتسبب في إحباط للشعب السوداني، لكن  هذا التمدد لا يعني انتصار قوات التمرد على السودانيين والجيش السوداني.

وتابع “أطمئنكم أن قادتنا العسكريين على دراية بجميع مخاوفكم، وكل عثرة في الحرب هي تجربة لتجويد ما بعدها، والقيادة العسكرية تدرس ذلك، وتتهيأ لخوض معركة النصر”.

 ودعا مالك عقار القوى السياسية والمدنية الوطنية إلي تبني قضايا الشعب السوداني في هذه المرحلة الصعبة،  وحمل تطلعاته ورغباته كمسئولية وأولوية وتكوين جبهة عريضة، وعدم ترك الساحة للتنظيمات التي تدعم التمرد تحت مسميات عديدة، وتسعى لاختطاف الصوت المدني، وتسويق الأوهام، للشعب السوداني والمجتمع الإقليمي والعالمي.

وحث مالك عقار القوى الوطنية على قيادة العملية السياسية في السودان، لتأسيس الدولة السودانية وبناء دولة المواطنة بلا تمييز،  وأخذ زمام المبادرة.