رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أمريكى: الجيش الإسرائيلى فشل فى "أكثر حروب القرن تدميرًا"

قصف غزة
قصف غزة

كتبت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن النتائج المتعلقة بمقتل المحتجزين وعدد الشهداء الكبير في غزة تضع تكتيكات جيش الاحتلال الإسرائيلي في بؤرة التركيز، مشيرة إلى أن الحرب الحالية في غزة واحدة من أكثر الحروب تدميرًا في القرن.

تداعيات حرب غزة 

وجاء في تقرير للصحيفة أن التحقيقات الإسرائيلية في مقتل ثلاثة محتجزين في قطاع غزة والضربات على المباني في القطاع تلقي ضوءًا جديدًا على التكتيكات الإسرائيلية فيما يعتبر بالفعل واحدة من أكثر الحروب تدميرًا في القرن، حتى مع قول الإسرائيليين إنه سيكون هناك لا هوادة في الاعتداء.

وفي النتائج التي تم الإعلان عنها يوم الخميس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مقتل ثلاثة محتجزين إسرائيليين برصاص جنود إسرائيليين هذا الشهر أثناء محاولتهم التعريف عن أنفسهم “كان من الممكن منعه”، وأن الغارات الجوية هذا الأسبوع من المحتمل أن تكون قد تسببت بأضرار غير مقصودة للمدنيين.

وتتناول التحقيقات نقاط الانتقادات الرئيسية للحملة الإسرائيلية، سواء على المستوى المحلي – فشل الحكومة في حماية وتأمين إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في قطاع غزة – وعلى المستوى الدولي – الخسائر المدنية الكارثية في القطاع، بينما توصل التحقيق إلى أن قتل الجيش الإسرائيلي ثلاثة رهائن “كان من الممكن منعه”.

ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان على غزة

وقتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 21500 شخص في غزة وأصابت أكثر من 55000 آخرين خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وعلى الرغم من دعم إدارة بايدن للحملة الإسرائيلية للقضاء على حركة حماس فإنها ضغطت على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبذل المزيد من الجهود لتقليل الوفيات بين المدنيين في القطاع.

وتابعت "واشنطن بوست" أن طائرات مقاتلة إسرائيلية هاجمت يوم 24 ديسمبر أهدافا في مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة. 

وقال مدير مستشفى شهداء الأقصى إن ما لا يقل عن 80 شخصا استشهدوا جراء القصف، وقال الجيش الإسرائيلي يوم الخميس إنه كان يستهدف "نشطاء حماس" لكن التحقيق الأولي "كشف أن مباني إضافية تقع بالقرب من الأهداف تعرضت للقصف أيضا، مما تسبب في ضرر غير مقصود لمدنيين إضافيين غير متورطين.

ولم يوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي سبب كون الضربات مدمرة للغاية، لكن مسئول عسكري قال لهيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة “كان” إن “الأسلحة لم تتطابق مع طبيعة الهجوم، لذلك حدثت أضرار جانبية واسعة النطاق”. 

وفي تقييم استخباراتي أمريكي صدر هذا الشهر، وجد المحللون أن ما يقرب من نصف الذخائر التي استخدمتها إسرائيل في غزة كانت قنابل غير موجهة - والتي يمكن أن تخطئ الهدف بما يصل إلى 100 قدم.