رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السباق الرئاسي الأمريكي يثير جدلا في ظل مخاوف من هجمات إلكترونية مجددًا

الانتخابات الامريكية
الانتخابات الامريكية

لا تزال العديد من المخاوف التي كانت قائمة منذ 4 سنوات مضت في الولايات المتحدة الامريكية من خلال الانتخابات الأمريكية، احتمال وقوع هجمات إلكترونية تستهدف أنظمة تسجيل الناخبين أو المواقع الإلكترونية التي تعلن عن نتائج غير رسمية، ومشاكل المعدات أو الأخطاء البشرية التي يتم تضخيمها من قبل أولئك الذين يسعون إلى تقويض الثقة في نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية. 

وبحسب صحيفة لاجتازي الدولية، فإن المخاطر الجديدة التي تطورت منذ انتخابات عام 2020 والادعاءات الكاذبة المتعلقة بالاحتيال على نطاق واسع والتي ينشرها الرئيس السابق دونالد ترامب وحلفاؤه الجمهوريون.

أثارت التهديدات بالقتل الموجهة إلى العاملين في الانتخابات وانتهاكات معدات التصويت داخل المكاتب الانتخابية تساؤلات حول السلامة والأمن. 

كما قامت بعض الولايات بتغيير قوانين التصويت والانتخابات الخاصة بها، ووسعت السيطرة التشريعية على الانتخابات المحلية وأضافت عقوبات على العاملين في الانتخابات الذين ينتهكون القواعد.

موجة من حالات التقاعد والاستقالات 

 

ووفقا لما أوردته الصحيفة فقد ساهمت الاضطرابات في موجة من حالات التقاعد والاستقالات بين موظفي الانتخابات، مما خلق فراغا في المعرفة المؤسسية في بعض مكاتب الانتخابات المحلية.

ومع ترشح ترامب مرة أخرى وتحذيره بالفعل من أن انتخابات 2024 "في طريقها إلى انتخابات مزورة أخرى"، يستعد العاملون في مجال الانتخابات لعام صعب لن يكون فيه هامش للخطأ.

ولقد حذر خبراء الأمن القومي لسنوات من أن الحكومات الأجنبية - وخاصة روسيا والصين وإيران - تريد تقويض الولايات المتحدة وترى في الانتخابات طريقًا للقيام بذلك.

في عام 2016، سعت روسيا إلى التدخل في جهد متعدد الجوانب شمل الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالحزب الديمقراطي وإطلاقها، وفحص أنظمة تسجيل الناخبين في الولاية بحثًا عن نقاط الضعف.

وبعد أربع سنوات، حصل قراصنة إيرانيون على بيانات الناخبين واستخدموها لإرسال رسائل بريد إلكتروني مضللة، حسبما أفادت الصحيفة.