رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول أمنى إيرانى كبير: إسرائيل تواجه هزيمة مزدوجة فى الحرب على غزة

أمين المجلس الأعلى
أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني

أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تعانيان من هزيمة "ذات وجهين" في الحرب المستمرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة؛ لأنهما لا تستطيعان وقف العدوان أو الاستمرار فيه.

جاءت تصريحات المسئول الأمني الإيراني الكبير، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي السابق، عادل عبدالمهدي في طهران، على ما أفادت وكالة "فارس" الإيرانية، اليوم الأربعاء.

وقال أحمديان: "إن هذا النظام يخسر إذا واصل الحرب، وسيخسر مرة أخرى إذا اضطر إلى وقفها. هل ستترك الولايات المتحدة الحرب؟، وسواء توسعت الحرب أم لا في المنطقة، فهو الخاسر في الحالتين".

وأكد أحمديان على حاجة جبهة المقاومة إلى تعزيز نفسها كقوة "متفوقة" في المنطقة.

وقال: "إن أعداء جبهة المقاومة يبذلون قصارى جهدهم لمنع مثل هذا الهدف".

وأضاف: "إذا استطاعت جبهة المقاومة أن تندمج في المجال الاقتصادي وفي المجالين السياسي والعسكري وتحقق إنجازات، فإنها ستصل إلى مكانة القوة المتفوقة في المعادلات الإقليمية والدولية".

وتابع: "لهذا السبب، يبذل أعداؤنا قصارى جهدهم للحيلولة دون تحقيق هذه الأهداف".

من جانبه، أشار عبدالمهدي إلى كلام أحمديان، ووصفه بـ"الصحيح تمام".

وهددت إيران في الساعات الأخيرة بالانتقام من اغتيال إسرائيل لأحد كبار جنرالاتها في سوريا يوم الإثنين، بينما صعّدت جماعة المقاومة اللبنانية "حزب الله" هجماتها على جنود الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان.

حصيلة ضحايا العدوان الغاشم على غزة والوضع الإنساني

ومنذ أكثر من 80 يومًا، تشن إسرائيل حربًا وحشية ودموية على قطاع غزة بحرًا وجوًا وبرًا، ما أدى في حصيلة غير نهائية حتى أمس الثلاثاء إلى ارتقاء 20 ألفًا و915 شهيدًا و54 ألفًا و918 جريحًا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية، وتسوية أحياء بأكملها بالأرض. 

وهناك آلاف آخرون في عداد المفقودين، ويخشى أن يكونوا مدفونين تحت الأنقاض، وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقًا لسلطات القطاع والأمم المتحدة، التي وصفت الوضع الإنساني هناك بـ"المروع".

وقال برنامج الأغذية العالمي إن هناك "أزمة جوع كارثية"، كما أن مياه الشرب المأمونة نادرة للغاية، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض.