رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الميثاق الأردنى": الرئيس السيسى والملك عبدالله الثانى يبذلان جهودًا تاريخية بشأن غزة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

أشاد أمين عام حزب الميثاق الوطني الأردني، محمد المومني، بالدور المصري الأردني بشأن وقف الحرب الإسرائيلية المستعرة على قطاع غزة، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، يبذلان منذ اليوم الأول للحرب في 7 أكتوبر الماضي جهودًا حثيثة دبلوماسية وإنسانية تاريخية بشأن وقف الحرب وإنفاذ المساعدات للأشقاء في غزة.

وقال "المومني"، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش المؤتمر الشبابي الذي عقده الحزب لمناصرة غزة، إن مصر والأردن ومنذ اليوم الأول للحرب يتحركان عربيًا ودوليًا من أجل وقف الحرب والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، سواء في غزة أو الضفة الغربية المحتلة.

القاهرة وعمان لديهما موقف واضح وصريح ومتطابق بشأن القضايا العربية


وأضاف أن القاهرة وعمان لديهما موقف واضح وصريح ومتطابق بشأن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وخصوصًا خلال هذه الحرب البشعة بحق أهلنا في قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر والأردن يعملان على مدار الساعة وعلى كل المستويات، من أجل وقف الحرب والتخفيف من آثارها على الأشقاء في القطاع.


وأشار أمين عام حزب الميثاق الوطني الأردني إلى أن الموقف المصري والأردني تاريخي في وجه هذه الحرب الإسرائيلية المستعرة بحق الفلسطينيين في غزة، مؤكدًا أن الأمن القومي المصري والأردني جزء لا يتجزأ من بعضه البعض ومن الأمن القومي العربي، ومن هنا يظهر الموقف التاريخي للقاهرة وعمان إزاء هذه الحرب الإجرامية.
ونوه إلى أن العلاقات المصرية الأردنية على مر التاريخ والعقود قوية وتاريخية ومتينة، وتهدف إلى الصالح العام للشعبين الشقيقين والمصلحة الأمة العربية بأثرها، مشيدًا بالتعاون المصري الأردني في كل المجالات وعلى كل المستويات.

وكشف أن حزب الميثاق تحرك منذ الساعات الأولى للحرب، من أجل مساندة موقف الدولة الأردنية عبر العديد من المؤتمرات والندوات وغيرها، مؤكدًا أن الحزب يساند خطوات الملك عبدالله الثاني في كل المحافل الدولية وجهوده الحثيثة التي لا تتوقف من أجل مناصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

توثيق دور الأردن في دعم ومساندة القضية الفلسطينية ورفض الحرب والتهجير القسري

ولفت إلى أن المؤتمر الذي عقده الحزب هو مؤتمره الشبابي الأول، بعنوان "فلسطين في وجدان الأردنيين ملكا وشعبا"، جاء من أجل توثيق دور الأردن في دعم ومساندة القضية الفلسطينية ورفض الحرب والتهجير القسري للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى إطلاع الأجيال الشابة في مختلف أنحاء العالم على الدور التاريخي للأردنيين قيادة وشعبًا تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق. 


وأوضح أمين عام الحزب أن المؤتمر جاء إيمانًا من الحزب بأداء الشباب، ودورهم الفاعل في بناء وطنهم الذي ينتظر منهم الكثير، وإرسال رسائلهم إلى شباب العالم لمخاطبة حكوماتهم للتأثير عليها والدفاع عن حقوق الإنسان وضمان حقوق الشباب، لتحقيق أحلامهم بعيدًا عن التهجير والنزوح واللجوء، وهو ما يتعرض له الشعب الفلسطيني حاليًا.
وأطلق حزب الميثاق الوطني الأردني، أمس السبت، مؤتمره الشبابي الأول، موجهًا خطابه إلى الشباب في مختلف أنحاء العالم، وذلك لما يوليه القطاع الشبابي في الحزب من أهمية كبيرة على الشباب في أنحاء العالم، وقدرتهم على إحداث التغيير في بلدانهم دعمًا للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية ومجازر وقتل ودمار على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وعقد المؤتمر تحت عنوان "فلسطين في وجدان الأردنيين ملكا وشعبا" في قصر الثقافة التابع لمدينة الحسين للشباب في العاصمة عمان، وبحضور قيادات الحزب والمجلس المركزي والاستشاري وأعضاء من الهيئة العامة للحزب، فيما تم استعراض أبرز المحطات التاريخية للأردنيين قيادة وشعبًا تجاه أهالي فلسطين المحتلة، لإيمانهم بأن هذه القضية هي القضية المركزية للأردن، وللأمتين العربية والإسلامية، ولإحرار العالم الذي يؤمن بحق الشعوب بالتحرير والعيش بكرامة.
وعرض خلال المؤتمر فيديو عن دور الأردن في دعم القضية الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني منذ عام 1920، في ظل الترابط الأخوي والعروبي والإسلامي والتاريخي بين أبناء الشعبين الأردني والفلسطيني، إضافة إلى تقديم عرض مسرحي بعنوان "بقية الحكاية" التي تؤكد على مواقف الأردن التاريخية تجاه فلسطين، وكذلك عرض فيديو قصير يعرض كلمات حملت رسائل هامة لعدد من شباب حزب الميثاق الوطني باللغتين العربية والإنجليزية موجهة لشباب العالم بشأن الحرب على غزة.