رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ آثار: زيارة دير المحرق تعتبر معادلة لمن لم يستطع زيارة القدس بفلسطين

 دير المحرق
دير المحرق

قال الدكتور عزت حبيب صليب، أستاذ الآثار والترميم، إن دير المحرق، واحد من أهم الأديرة على مستوى العالم المسيحي كله، وليس على المستوى المصري فقط، ذلك لأن هذا الدير عاشت فيه العائلة المقدسة أطول فترة وهي 6 أشهر و5 أيام.

المسيح بارك أول مسبح في التاريخ بدير المحرق

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "دي إم سي" اليوم الأحد: دير المحرق أيضًا، بارك فيه السيد المسيح أول مسبح في التاريخ، حتى قبل فلسطين، وهو المسبح الصخري، وحقق نبوءة على الصخرة التي جلس عليها في هذا المسبح، أنه ستكون هناك مذبحة في وسط أرض مصر.

 

وأكد  أستاذ الآثار والترميم، أن دير المحرق من أهم الأماكن التي عاصرت حياة السيد المسيح، وهي في نفس أهمية أديرة القدس التي عاش فيها وأصبحت مقدسة، لذلك تعتبر زيارة دير المحرق "قدسًا ثانية"، ومن لم يستطع زيارة القدس في فلسطين، يكفيه زيارة دير المحرق، حتى إن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس يقول بأن زيارة مصر هي زيارة قدس ثانية، ومكملة لزيارة القدس.