رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفريق جلال الهريدى: مصر نجحت فى تحديد «خطوطها الحمراء» ونسج «قوة ردع» تحفظ توازن المنطقة وسط محيط دولى مضطرب

الفريق جلال الهريدى
الفريق جلال الهريدى

- رئيس حزب «حماة الوطن» قال إن البلاد أصبحت عنصرًا فاعلًا فى كل الملفات الإقليمية

- السيسى أفضل من يقود البلاد والإنجازات المُحققة منذ 2014 لم تشهدها مصر من قبل

- من كان ينتقد تسليح الجيش أدرك أهمية وبُعد نظر الرئيس الآن

- دعوة السيسى لاستكمال الحوار الوطنى دليل على أنه «رئيس لكل المصريين»

- لقاء السيسى بمنافسيه يعكس نزاهة السباق الانتخابى ولا يحدث إلا فى الديمقراطيات العتيقة

- فلسطين قضيتنا الرئيسية ودور مصر فى دعم شعبها  لا يخفى على أحد

وصف الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب «حماة الوطن»، الرئيس عبدالفتاح السيسى بأنه أفضل من يقود البلاد فى هذا التوقيت «الحساس»، مشيرًا إلى أن الحزب أعلن عن دعم الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ مبكرًا، حتى من قبل ترشحه.

وأرجع مؤسس سلاح الصاعقة المصرية، فى حواره مع «الدستور»، موقف الحزب إلى رغبته فى استكمال الرئيس السيسى المشروعات التى بدأ تنفيذها منذ ٢٠١٤، ويمكنها وضع مصر على مسار التنمية والازدهار، فضلًا عن نجاحه فى تحقيق الكثير من الإنجازات على مستوى كل المجالات. وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن مصر تولى القضية الفلسطينية أهمية خاصة، باعتبارها قضيتها الرئيسية، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومى، مشيدًا بمواصلة القيادة المصرية جهودها الحثيثة لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، ووقوفها حائط صد ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية.

 

■ بداية.. كيف قرأت خبر فوز الرئيس عبدالفتاح السيسى بولاية جديدة بنسبة أصوات اقتربت من ٩٠٪؟

- هذا ما كنا نعمل لأجله فى حزب «حماة الوطن»، فقد أعلنا عن دعمنا الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل إعلانه الترشح للرئاسة، لأننا رأيناه أفضل من يقود البلاد فى هذا التوقيت الحساس، كما أن إنجازاته منذ توليه الحكم لم تشهدها البلاد من قبل، فى ظل ما يملكه من رؤية تنموية ستنهض بهذا الوطن فى كل المجالات.

كل هذا جعلنا فى «حماة الوطن» نطلب من الرئيس السيسى الترشح للرئاسة، لإكمال المشروعات التى بدأها، ووضع مصر على المسار الصحيح الذى تستحقه، لذلك أيضًا لم يكن مفاجئًا لنا اكتساحه الانتخابات.

فلقد لمسنا خلال الندوات والمؤتمرات التى نظمها الحزب على مستوى الجمهورية، ضمن مبادرة «وكلتك كمل مسيرتك»، لمطالبة الرئيس السيسى باستكمال مسيرة البناء والتنمية، حجم دعم المصريين وتأييدهم الرئيس، ووقوفهم صفًا واحدًا خلفه، وهو ما أكدته النتيجة الرائعة فى الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى الإقبال التاريخى على المشاركة فيها.

■ دعا الرئيس السيسى لاستكمال جلسات الحوار الوطنى فى أول خطاباته بعد فوزه بالرئاسة، كما استقبل منافسيه فى الانتخابات الرئاسية داخل قصر الرئاسة، وقدم لهم الشكر.. كيف نظرتم إلى ذلك؟

- تعبير حقيقى عما يؤكده الرئيس السيسى فى كل لقاءاته، وهو أنه رئيس لكل المصريين، وهذه الديمقراطية نحترمها ونريدها فى الجمهورية الجديدة، وسط الرغبة الكبيرة لدى الرئيس فى تحقيق الاصطفاف الوطنى.

وأعتقد أن الحوار الوطنى نجح فى تحقيق هذا الاصطفاف، بعدما جمع أبناء الوطن من مختلف التيارات والتوجهات على مائدة واحدة، ليدلى كل منهم بدلوه فيما يتعلق بسبل دعم وبناء الوطن.

وأرى أن الحوار الوطنى حقق نجاحًا كبيرًا لصالح الوطن والمواطنين، وأثرى الحياة السياسية والحزبية بشكل كبير، ومثّل خطوة مهمة وجادة نحو بناء الجمهورية الجديدة، خاصة أن الملفات المطروحة خلال جلساته النقاشية جميعها يأتى فى إطار «رؤية مصر ٢٠٣٠».

كما أن متابعة الرئيس السيسى جلسات الحوار الوطنى، واستجابته لما توافقت عليه القوى الوطنية من مخرجات، وتوجيهه باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحويل هذه المخرجات إلى واقع فعلى، كل هذا يؤكد أننا سنكون أمام حلول واقعية للعديد من المشكلات التى تواجه الوطن وأبناءه.

وندعم فكرة استمرار الحوار الوطنى بقوة وسنشارك فى مرحلته الجديدة، عبر تقديم مقترحاتنا ورؤيتنا لصالح البلاد، فى ظل أن مخرجات الحوار محل اهتمام القيادة السياسية.

أما لقاء الرئيس بالمرشحين المنافسين له فى الانتخابات الرئاسية، فيكشف عن أن السباق الانتخابى كان شريفًا ونزيهًا ولخدمة الوطن، وخطوة لا تحدث كثيرًا سوى فى الديمقراطيات العتيقة.

■ ما طموحاتكم لمصر فى الولاية الجديدة للرئيس السيسى؟ ومقترحاتكم له؟

- نرى أن هناك الكثير من الإنجازات والمشروعات التى شهدتها البلاد على كل الأصعدة فى الفترة السابقة لحكم الرئيس السيسى، ونود استكمالها فى الولاية الجديدة، بما يضع مصر فى مكانتها التى تليق بتاريخها العريق.

ومن الناحية السياسية نرى أن الرئيس السيسى يسير نحو توسيع قاعدة المشاركة السياسية، وفتح آفاق العمل أمام القوى السياسية والأحزاب، ودعم دورها فى بناء الوطن، ويعتبر أن الحياة السياسية السليمة جزءًا أصيلًا من مبادئ الجمهورية الجديدة، التى يكون للأحزاب والقوى السياسية فيها دور فعال ومؤثر، وهو ما ظهر فى الحوار الوطنى، كما سبق أن بينت، فقد حققت جلساته نقلة نوعية تبشر بإمكانية الوصول إلى حياة حزبية مثل أى دولة ديمقراطية كبيرة.

وعلى مستوى حزب «حماة الوطن»، لدينا لجنة تضم متخصصين وذوى كفاءات فى مختلف المجالات، لرسم ملامح متطلبات الشعب وبلورتها، وتقديم كل ما هو أفضل لهذا الوطن فى كل المجالات، سواء من خلال الحوار الوطنى، أو عبر نوابنا فى البرلمان، وصولًا إلى الرئيس نفسه.. وأعضاء الحزب بشكل عام لديهم من الخبرة السياسية ما يمكنهم من تقديم مقترحات وحلول لكل ما يواجه الوطن، وبما يسهم فى إعلاء رايته.

■ هل هناك مشروعات معينة ترون أنها غيرت وجه مصر وتطالبون باستكمالها؟

- الرئيس السيسى لديه مشروع تنموى ضخم لمصر، كما أن لديه عزيمة لا تلين، وإصرارًا على إنجاز المهام فى أسرع صورة ممكنة، وهو ما يحقق طفرات غير مسبوقة فى معدلات إنجاز المشروعات القومية.

ونرى أن من أهم هذه المشروعات إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة ٢٠٣٠، وهى خطة رائعة للنهوض بالبلاد حتى ٢٠٣٠، وتحقيق نقلة نوعية فى حياة المصريين، خاصة أبناء الريف، من خلال مبادرة «حياة كريمة»، التى غيرت وجه الحياة فى كل القرى الريفية، عبر إصلاح البنية التحتية بها، وبناء مدارس ووحدات صحية وغيرها من المستلزمات الضرورية للحياة الكريمة.

كما أن الرئيس السيسى دعم ملف الحماية الاجتماعية، عبر إطلاق عدة مبادرات اجتماعية لدعم المواطنين فى مواجهة ظروف الحياة، وتخفيف الأعباء عن كاهل البسطاء، وعلى رأسها «تكافل وكرامة»، و«تنمية المرأة الريفية»، و«دعم المرأة المعيلة والغارمات والأرامل»، و«دعم الأطفال بلا مأوى»، و«كلنا واحد»، و«مستورة».

وتزامن هذا مع مبادرات لدعم الصناعة المحلية، إلى جانب مبادرة «بر أمان» لتسليم الصيادين عددًا من المراكب، علاوة على إطلاق ٢٥ مبادرة صحية، من بينها «١٠٠ مليون صحة» و«صحة المرأة» و«الكشف على طلاب المدارس»، و«القضاء على فيروس سى»، و«علاج مرضى ضمور العضلات»، وغيرها من مبادرات علاج الكثير من الأمراض التى تكلف الأسر مبالغ باهظة، بالإضافة إلى إطلاق منظومة «التأمين الصحى الشامل»، الذى يوفر خدمة صحية متميزة للمصريين بأقل الأسعار.

■ كيف تقيّم سياسة مصر الخارجية فى عهد الرئيس السيسى؟

- تغيَّر موقع مصر على الساحة الدولية، وأصبحت عنصرًا فاعلًا فى كل الملفات الإقليمية، والاستقرار الذى وصلت له بعد ثورة ٣٠ يونيو، وسط محيط دولى مضطرب، ساعدها فى بناء علاقات دولية تتوافق مع أهداف ومبادئ الجمهورية الجديدة.

وكان أبرز هذه الأهداف الحفاظ على الهُوية المصرية، ودعم العلاقات مع كل الأشقاء من الدول العربية والإفريقية والدول الصديقة من مختلف قارات العالم، لتنجح مصر بكفاءة ورؤية متزنة للقضايا الدولية فى الانتقال من مرحلة «استعادة التوازن» إلى «استعادة التأثير»، وأن تكون طرفًا مؤثرًا فى محيطها الإقليمى.

وامتدت «استعادة التأثير» إلى تحديد مصر «خطوطها الحمراء»، والتى تنسج بها «قوة ردع» تحفظ توازن المنطقة. ففى ليبيا كان لمصر دور بارز، وسط اهتمامها الشديد بالحفاظ على الدولة الليبية بكيانها الموحد كدولة وطنية، رغم الانقسام والاختلاف بين الأطراف هناك، ورفض تدخل قوى أجنبية فى تقرير مصير البلد الشقيق، علاوة على حماية ثرواته من الإهدار. وبالفعل نجحت بالتنسيق مع البعثة الأممية والمؤسسات الليبية فى صياغة مسار تسوية اقتصادى بعيدًا عن الصراعات السياسية والأمنية، لتنقذ ليبيا من مخطط نهب ثرواتها ومقدراتها.

كما تواصل مصر جهودها لنزع فتيل الأزمة فى السودان، وإجلاء رعايا الدول الأجنبية، وتمسكت بموقفها الثابت برفص التدخل فى الشئون الداخلية للبلاد، ودعم الشعوب الشقيقة فى حل خلافاتها دون أى تدخل، وهو ما أكسبها ثقة دولية وعلاقات متوازنة قائمة على الاحترام المتبادل، وتحقيق المصالح المشتركة، وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول.

كما انتهج الرئيس السيسى سياسة منفتحة، وأعاد بناء علاقات متوازنة لمصر مع محيطها الإقليمى والعربى والإفريقى والدولى، ما جعل لها صوتًا مسموعًا على كل الأصعدة. كانت له نظرة ثاقبة فى إعادة مصر إلى بعدها الإفريقى، حفاظًا على مصالحها. كما تمكن من الانضمام لتجمع دول «بريكس»، الذى أصبحت مصر عضوًا دائمًا فيه، بما يسهم فى تبادل الخبرات، وتسويق المنتجات المصرية فى هذه الدول، وجذب مزيد من المستثمرين إليها.

■ من أبرز القضايا التى تشغل العالم حاليًا القضية الفلسطينية، على ضوء الحرب فى غزة، ومخططات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.. ما تقييمكم للدور المصرى فى دعم أهالى القطاع ومواجهة مخططات التهجير؟

- دور مصر فى دعم الأشقاء الفلسطينيين لا يخفى على أحد، فقد قدمت الكثير من الشهداء فداءً لفلسطين فى حروب سابقة، ولم تتخلَّ عن الدعم المادى والإغاثى لشعبها يومًا. ورغم الأزمة الاقتصادية الحالية، كانت مصر من أوائل الدول تقديمًا للمساعدات إلى غزة، ولم تغلق معبر رفح فى وجه الفلسطينيين.

ويتزامن هذا مع سعى القيادة السياسية للتوصل إلى تهدئة ووقف الحرب المشتعلة، وهو ما نجحت فيه بالفعل، بعد التوصل إلى هدنة إنسانية فى غزة لعدة أيام، ما دفع الولايات المتحدة لتقديم الشكر إلى مصر على جهودها، وتسعى القيادة السياسية للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار فى الوقت الحالى.

مصر تنظر إلى القضية الفلسطينية باعتبارها قضيتها الرئيسية، على ضوء الدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين، والدفاع عن الأمن القومى المصرى. ولا يمكن لأى وطنى شريف التفريط فى حبة رمل من أرض مصر التى سالت عليها دماء المصريين دفاعًا عنها.

وما سعت إسرائيل لتنفيذه ولا تزال، من تمرير مخطط لتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء ليس بجديد، وهو ما انتبهت إليه مصر مبكرًا ورفضته رفضًا قاطعًا، محذرة من مغبة الاعتداء على الأمن القومى المصرى، وملوحة بإعادة النظر فى معاهدة السلام، حال إجبار الفلسطينيين على النزوح إلى سيناء.

كما أننا نرفض فكرة إخلاء غزة من أبنائها بصفة عامة، لأن خطوة كتلك سينتج عنها تصفية القضية الفلسطينية ككل. وفى كل الأحوال، ستظل مصر بشكل دائم حائط صد أمام مخططات تصفية القضية الفلسطينية.

■ وماذا عن تعامل الدولة مع آثار الحروب التى يشهدها العالم والمحيط المضطرب على الداخل المصرى؟

- واجهت مصر فى السنوات الماضية تحديات جسامًا مثل انتشار الإرهاب، لكنها نجحت فى دحره والقضاء عليه، بتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة، فى العملية العسكرية التى شنتها ضد معاقل وأوكار هذا الإرهاب.

وتأثرت مصر أيضًا بتداعيات الحروب والأزمات العالمية، مثل جائحة فيروس «كورونا» والحرب الروسية الأوكرانية، لكنها تعتبر من أقل الدول تأثرًا بهذه الأزمات، بفضل وضع الدولة خطة محكمة لتخفيف حدتها، كان من بين خطواتها صرف إعانات للعمالة غير المنتظمة، والعمل على تنفيذ المزيد من الإصلاحات الاقتصادية.

وخلال الفترة الأخيرة نفذت الحكومة بعض الإصلاحات الهيكلية المهمة المحفزة للاستثمار والداعمة لتحسين بيئة الأعمال وتمكين القطاع الخاص، لتعزيز دوره وزيادة مساهماته فى النمو الاقتصادى، والاستمرار فى هذا المسار شكّل حجر الزاوية فى القدرة على الصمود أمام الأزمات والتحديات العالمية الراهنة التى أضرت بمختلف اقتصادات العالم.

وتواصل الدولة مساعيها الحثيثة لاحتواء مختلف التداعيات السلبية الاقتصادية والاجتماعية، لتنعكس هذه الجهود على نظرة المؤسسات الدولية للاقتصاد المصرى، وإدارة الدولة المخاطر المترتبة على المتغيرات الدولية، خاصة على الصعيد الاقتصادى.

وعلى الرغم من تلك التحديات والصعوبات الاقتصادية التى يمر بها العالم، كانت للقيادة السياسية وجهة نظر ورؤية ثاقبة لتفادى تلك التحديات والعبور بالوطن إلى بر الأمان، من خلال الصمود واستكشاف البدائل، وإقامة العديد من المشروعات الاقتصادية والاستثمارية الضخمة، على رأسها قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، وغيرها من المدن الذكية، ومشروعات البنية التحتية مثل الطرق والكبارى، ومشروع تنمية سيناء، ومشروع زراعة ١.٥ مليون فدان، وتطوير العشوائيات، والتطوير الشامل للقاهرة الجديدة، وإنشاء الجامعات الأهلية والحكومية والتكنولوجية، وتطوير البنية التحتية لقطاع النقل والمواصلات، بما يصب فى مصلحة الوطن والمواطن، ويخلق بيئة جاذبة للمستثمرين المصريين والأجانب.

■ كيف ترى ملف زيادة قدرات الجيش منذ ٣٠ يونيو ٢٠١٣ حتى الآن؟

- من أكثر الملفات التى نشكر الرئيس السيسى عليها هو بُعد نظره فى تطوير وتحديث أسلحة الجيش كمًا ونوعًا، مع تنويع هذه المصادر، حفاظًا على الأمن القومى، وليبقى الجيش دائمًا وأبدًا درع الوطن وسيفه. وبرزت أهمية هذا الملف عندما اشتدت الصراعات الإقليمية، حتى إن من كان ينتقد الدعم المستمر لتسليح الجيش، أدرك أهمية وبُعد نظر الرئيس.

ولا ننسى استضافة مصر معرض «إيديكس» للصناعات الدفاعية، مع استمرار التطوير والتحديث بشكل دائم، حفاظًا على الأمن القومى، وليستمر جيش مصر ضمن قائمة «أقوى وأفضل ١٠ جيوش فى العالم».

وتحقيق الأمن والأمان يدعم التنمية فى كل ربوع الجمهورية، ومَكّن الدولة من إطلاق مشروعات ضخمة، تستفيد خلالها من الثروات الطبيعية والموقع الجغرافى المتميز لسيناء على سبيل المثال، ما جعلها مناطق جاذبة للاستثمار والسياحة، بعد سنوات من الإهمال.

كيف يمكن للأحزاب تعزيز وجودها فى الشارع؟

- نعمل فى «حماة الوطن» على ربط الحزب بمجتمعه المحيط والوطن ككل، ويعمل أعضاؤه على حل ما يواجه المجتمع من مشكلات، ونؤمن بأن الدور المجتمعى للأحزاب لا يقل أهمية عن دورها السياسى. لذلك كان لحزبنا دور فى كل الظروف التى مرت بالبلاد منذ تأسيسه، من خلال المشاركة فى تنفيذ عدد كبير من المبادرات الغذائية والصحية والسياسية والمجتمعية، من بينها افتتاح عدد من «مراكز الأمل» فى غالبية محافظات الجمهورية، عبر أمانات الحزب المنتشرة فى كل ربوع مصر.

كما شاركنا فى تنفيذ مبادرات «١٠٠ مليون صحة» و«حياة كريمة» و«كتف فى كتف» تحت مظلة «التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى»، بالإضافة إلى إطلاق الحزب عددًا كبيرًا من القوافل الطبية متنوعة التخصصات فى المحافظات، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى، إلى جانب توزيع الآلاف من كراتين المواد الغذائية على مدار العام، خاصة فى شهر رمضان والأعياد وغيرها من المناسبات. ونتواصل مع كل الأجهزة التنفيذية من وزارات ومحافظات، من خلال أعضاء الأمانات المختلفة بكل ربوع الجمهورية، لتقديم كل أوجه الدعم للمواطنين، حتى يكون الحزب حلقة وصل بين الحكومة والشارع.