رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كواليس فتح الاحتلال معبر كرم أبوسالم لإدخال المساعدات لقطاع غزة

 معبر كرم أبو سالم
معبر كرم أبو سالم

كشف مسئولون في الإدارة الأمريكية لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية عن كواليس فتح الاحتلال معبر كرم أبوسالم، لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

فتح معبر كرم أبوسالم 

وقالت الشبكة الأمريكية: عندما انهارت الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس، كانت المخاوف المباشرة لمسئولي إدارة بايدن ذات شقين: مصير الرهائن المتبقين في غزة، وتأثير استئناف القتال على الحصول على المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وفي تلك المرحلة، لم يتم السماح بدخول المساعدات التي كانت هناك حاجة إليها بشدة إلى القطاع المحاصر إلا عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

ضغوط أمريكية 

ووفقًا للتقرير الأمريكي، ففي الأيام التي تلت ذلك، كثف الرئيس جو بايدن وكبار دبلوماسييه الضغط على الحكومة الإسرائيلية لفتح معبر حدودي إضافي في كيرم شالوم، لزيادة تدفق المساعدات، وفقًا لمسئولين كبار في الإدارة كانوا أول من شاركوا تفاصيل كيفية حدوث ذلك. 

وقال المسئولون: إن الجهود المبذولة لفتح المعبر استغرقت أسابيع من المفاوضات المكثفة والمناشدات الشخصية.

وتابعوا: كان الأمر شبه مستحيل، موضحين: إنه بحلول نوفمبر، كانت 200 شاحنة كحد أقصى تدخل يوميًا إلى القطاع عبر معبر رفح، بغض النظر عن حجم العمل الذي يقوم به الجانبان المصري والإسرائيلي لزيادة المساعدة.

ولم يكن ذلك كافيًا من وجهة نظر الولايات المتحدة، التي ضغطت على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات، خاصة خلال الهدنة التي استمرت أسبوعًا وإطلاق سراح الرهائن.

وقال المسئولون: "بات من الواضح أنه بدون فتح معبر كرم أبوسالم الإسرائيلي، فإن المساعدات التي تدخل غزة ستكون مقيدة بالقيود المفروضة على معبر رفح".

وأوضحوا: تم طرح فكرة فتح معبر كرم أبوسالم في وقت مبكر، بما في ذلك خلال زيارة بايدن إلى تل أبيب في الأسابيع التي تلت الهجمات، وقال مسئول كبير في الإدارة: إن بايدن سمع من القادة الإسرائيليين الذين أخبروه بأنه لا ينبغي أن تدخل أي مساعدات إلى غزة عبر إسرائيل حتى تطلق حماس سراح جميع الرهائن لديها، وكلف مسئولين أمريكيين بالتفاوض من أجل فتح معبر كرم أبوسالم.

وقال المسئول: إن بايدن أثار هذه القضية في مكالمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 21 نوفمبر، حيث طلب بايدن أيضًا زيادة الوقود من 160 ألف لتر خلال فترة التوقف إلى 180 ألف لتر، وقد طلب بايدن على وجه التحديد فتح معبر كرم أبوسالم للتفتيش أولًا، لتخفيف العبء عن معبر رفح، وقال مسئول أمريكي: إن نتنياهو لم يكن ملتزمًا.