رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جنوب السودان والولايات المتحدة تكثفان جهودهما لحل الأزمة السودانية

السودان
السودان

كثفت جنوب السودان والولايات المتحدة مؤخرًا جهودهما لحل الأزمة السودانية التي أدت إلى نزوح 7 ملايين شخص، حيث اقترحت الأولى استضافة طرفي الصراع في جوبا، لبحث حل مناسب، فيما أعلنت الثانية عن التوصل بالفعل لاتفاق يقضي بعقد هذا اللقاء.

ووفق موقع شبكة BNN Breaking، فإن الرئيس سلفاكير ميارديت استقبل أمس الجمعة، في القصر الرئاسي بالعاصمة جوبا، الدكتور علي الحاج محمد، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي السوداني، حيث ناقشا الحاجة الملحة لإنهاء الحرب في السودان، وحماية المدنيين من آثارها الوحشية، وإنعاش المؤسسات الخدمية، خاصة تلك المتعلقة بالصحة، لتلبية احتياجات المواطنين.

وحث الحاج جنوب السودان، بقيادة الرئيس سلفا كير، على لعب دور أكثر نشاطًا في معالجة الأزمة التي يعاني منها السودان، متطرقًا إلى الروابط والصلات التاريخية التي تضع جنوب السودان بشكل فريد للمساعدة في حل النزاع. 

وردًا على ذلك، اقترح الرئيس سلفا كير أن يضع السودانيون خلافاتهم جانبًا ويتحدوا في جوبا، دون أي استبعادات، للبحث عن حل مناسب لمأزق بلادهم.

مشاركة الولايات المتحدة في عملية السلام

في غضون ذلك، كشف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن التوصل إلى اتفاق يقضي بلقاء الزعيمين السودانيين رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان، وزعيم "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو الشهير بـ"حميدتي"، والالتزام بوقف إطلاق النار. 

وشدد بلينكن على أهمية هذا الاجتماع الذي قال إنه تتويج للجهود الحثيثة التي بذلها الدبلوماسيون الأمريكيون والاتحاد الإفريقي والإيقاد والشركاء في جميع أنحاء العالم.

اتفاق جوبا للسلام كإطار لتعزيز المساواة والسلام

يشار إلى أنه في 3 أكتوبر 2020، وقّعت الحكومة الانتقالية في السودان والجماعات المتمردة اتفاقًا في جوبا سُمى "اتفاق جوبا للسلام"، تناول قضايا حاسمة مثل الفيدرالية، وانتهاكات حقوق الإنسان، وتحقيق العدالة للضحايا والنازحين واللاجئين، ومنع الاحتكاك القبلي في المستقبل. 

وكان يأمل من هذا الاتفاق أن يكون بمثابة إطار لتعزيز المساواة والسلام بين المجموعات العرقية المتنوعة في السودان وجنوب السودان.