رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

افتتاح معرض "كنوز عربية" ضمن احتفالات "العربية" بيومها العالمى

معرض مؤقت
معرض مؤقت

بالتزامن مع الاحتفال بـ اليوم العالمي للغة العربية في ديسمبر من كل عام، افتتح اليوم أمين الكحكي مدير عام متحف المركبات الملكية معرضًا مؤقتًا بعنوان: "كنوز عربية" ويضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المدون عليها كتابات باللغة العربية بخطوط متنوعة.

معرض “كنوز عربية”

ولمحبي زيارة الآثار المصرية، فيمكنك زيارة المعرض في متحف المركبات الملكية، ومن المقرر أن تستمر فعالياته حتى 25 ديسمبر 2023.

من أبرز القطع الأثرية الموجودة بالمعرض أيضًا، طبق فاكهة من الفضة يرجع لعصر أسرة محمد علي، نيشان الكمال، خاتم الزواج خاص بالملك فاروق الأول والملكة فريدة، إضافة إلى شريحة من الذهب عليها إهداء للملكة فريدة بمناسبة ذكرى تأسيس المجلس البلدي بالإسكندرية بتاريخ سنة 1940، وعدد ٢ مونو جرام إحداهما للملك فؤاد الأول والآخر للملك فاروق الأول.

عن متحف المركبات الملكية

يقدم المتحف التراث الثقافي الخاص بالمركبات الملكية التي ترجع لعصر أسرة محمد علي وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام بتربية الخيول في هذه الآونة.

وترجع فكرة إنشاء مبنى المُتحف إلى عهد الخديو إسماعيل الذي حكم مصر فيما بين عامي (1863-1879م)، فهو أول من فكر في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، سُمي في بداية الأمر باسم "مصلحة الركائب الخديوية"، واستمر هذا الاسم حتى 1922 في عهد الملك فؤاد الأول (1917-1936م)، وأصبح باسم "إدارة الاسطبلات الملكية". 

وكانت تحظى هذه المصلحة محط اهتمام القصر الملكي آنذاك؛ حيث وفر لها الخبراء المتخصصون العمال المهرة، وقد تم تحويل المبنى إلى متحف تاريخي بعد انتهاء ثورة 1952م.

ويحتوى المتحف على مجموعة كبيرة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها. وهى مهداة من الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديو إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869م، وأمر الملك فاروق الأول بتجديدها واستخدامها عند افتتاح البرلمان في عام 1924، إضافة إلى مجموعة من أطقم الخيول ولوازمها، كما يعرض المتحف الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، ويقدم المتحف مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات التي يرجع تأريخها إلى نفس الحقبة التاريخية.