رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استقرار أسعار الدواجن والبيض بعد عودة قطاعات متوقفة إلى العمل

الدواجن
الدواجن

أجمع خبراء صناعة الدواجن على استقرار أسعار الدواجن خلال الفترة الحالية، مرجعين ذلك إلى استقرار أسعار الأعلاف وتوفيرها فى الأسواق، وهو ما أدى إلى وجود استقرار مماثل فى أسعار بيض المائدة والكتاكيت، علاوة على دخول عدد كبير من القطاعات الجديدة المنظومة من جديد.

وقال أنور العبد، عضو اتحاد منتجى الدواجن، إن صناعة الدواجن تشكل أحد القطاعات الحيوية فى السوق الغذائية، وتتأثر أسعارها بعوامل متعددة تتراوح بين الإنتاج المحلى والتقلبات العالمية، مشيرًا إلى أن استقرار الأسعار يتطلب فحص كميات الإنتاج المحلى للدواجن وكيفية توازنها مع الطلب الداخلى.

وأضاف: «سوق الدواجن الآن تشهد حالة من الاستقرار، فى ظل توازن الطلب مع المعروض، وبالتالى هناك استقرار نسبى فى الأسعار، التى أصبحت تتناسب مع تكلفة الإنتاج». وواصل: «مع تراجع أسعار الأعلاف بشكل تدريجى خلال الفترة الماضية، عاد عدد كبير من القطاعات التى كانت خارج المنظومة إلى العمل بشكل منتظم مرة أخرى». وأرجع السبب وراء ارتفاع أسعار الكتاكيت إلى خروج عدد كبير من قطاع الأمهات خلال أزمة الدواجن، ما تسبب فى قلة المعروض مع زيادة الطلب، إلى جانب تحسن الأحوال الجوية، وتراجع أسعار الأعلاف.

ورأى أن استقرار أسعار الدواجن فى السوق خلال الفترة الحالية يعود إلى عدة عوامل، مثل توازن العرض والطلب، وتأثير التطورات الإيجابية فى قطاع الثروة الحيوانية والزراعة.

وأوضح «العبد» أن «الإجراءات الحكومية للرقابة على جودة الدواجن وضمان سلامة المستهلك تسهم فى استقرار الأسعار، كما يُلاحظ أيضًا أن توافر المواد الخام والأعلاف بأسعار معقولة أسهم فى استقرار تكاليف إنتاج الدواجن، وبالتالى استقرار أسعارها».

 واختتم بقوله: «يؤدى استقرار أسعار الدواجن أيضًا إلى تعزيز قطاع الثروة الحيوانية، وتوفير فرص عمل إضافية فى المجتمعات الريفية». وأكد أشرف المرشدى، عضو اتحاد منتجى الدواجن، أن الأسعار تشهد حالة من الاستقرار خلال الفترة الحالية نتيجة استقرار أسعار الأعلاف، مبينًا أن الأسعار أصبحت أقل من أسعار المبادرة التى أعلن عنها رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولى، والتى بلغت ٦٥ جنيهًا، بينما تباع من المزرعة بسعر ٦١ جنيهًا حاليًا.

وأرجع عضو اتحاد منتجى الدواجن ارتفاع أسعار الكتاكيت إلى ارتفاع أسعار الأمهات، مشيرًا إلى أن ذلك ينعكس فى النهاية على حجم الإنتاج بشكل عام، كما أن هناك أزمة تواجه القطاع، وهى إلغاء البيع الآجل نتيجة التغيرات فى الأسعار، ما أدى إلى وجود عجز لدى المربين.

وأفاد بأن الأعلاف يتم استيرادها من الخارج بنسبة تصل إلى ٩٥٪، لذا فإن أسعارها مرتبطة دائمًا بالسعر العالمى، لافتًا إلى أن الدولة تسعى لتوفير الأعلاف المحلية من خلال التوسع فى الرقعة الزراعية، وهو ما يتضح فى زيادة المساحة المزروعة بمحصول الذرة خلال الموسم المقبل، ما تنتج عنه تغطية نسبة كبيرة من السوق المحلية.