رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الأرثوذكسية" تحتفل بتذكار تكريس أول كنيسة للقديس أبسخيرون

جريدة الدستور

 تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم بعيد تذكار تكريس كنيسة الشهيد ابسخيرون القليني، الذي استشهد في يوم 7 بؤونه  في التقويم القبطي، والذي يوافق يوم 17 ديسمبر من كل عام. 

ويذكر كتاب سير القديسين “ السنكسار” تفاصيل  كنيسة الشهيد أبسخيرون بدير القديس الأنبا بيشوي،  و التي توجد  بداخل كنيسة الأنبا بيشوي بوادي النطرون ويبدو أنه بعد وصول جسد الشهيد إلى دير الأنبا بيشوي أُقيمت الكنيسة باسمه في عهد البابا بنيامين الثاني البطريرك الـ 82 الذي جدّد عمارة الدير وتم على يديه نقل جسد الشهيد. 

وتواصل هذه الكنيسة الأولى التي تحمل اسم القديس “أبسخيرون القليني ” بدير الأنبا بيشوي،تنظيم الطقوس الروحية  والصلوات حتى الوقت الحالي.

في السياق، تستعد جميع الإيبارشيات القبطية للاحتفال بعيد الميلاد المجيد،يوم 7 يناير وفقا للتقويم الشرقي،و25 ديسمبر وفقا للكنائس الغربية.

وعيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير، ورغم أن الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ.

وفي المسيحية المبكرة لم يتم الاحتفال بعيد الميلاد، لاحقًا ومع بدء ترتيب السنة الطقسيّة اقترحت تواريخ متعددة للاحتفال بالعيد قبل أن يتم الركون إلى تاريخ 25 ديسمبر بعد نقاشات مستفيضة حول التاريخ الأنسب للاحتفال.

وتذكر حادثة الميلاد في إنجيل لوقا وإنجيل متى من زاويتين مختلفتين، إجماع العلماء هو أن كلا من الإنجيلين كتبا بين سنوات 75-85، وعلى الرغم من أنه من الممكن أن تكون إحدى روايتي الميلاد مبنيًة على الأخرى، أو أن الاثنتين يشتركان في مصدر مشترك، فإن استنتاج الأغلبية هو أن روايتي ميلاد يسوع في الإنجيلين هما مستقلتان عن بعضهما البعض. 

وتشكل حادثة الميلاد أحد أهم أركان الإيمان المسيحي، ولد المسيح حسب الأناجيل القانونية في بيت لحم، من أم عذراء، في مكان مقفر إذ لم يجدا مكانًا في النزل، بينما ظهرت ملائكة للرعاة، وحضر المجوس الثلاثة في حين حاول هيرودس الملك قتله، فهربت العائلة إلى مصر.